منذ ولادته والى اليوم ، يعيش الطفل» معتز «حالة متلازمة كلائية، حولت حياته وأفراد أسرته، إلى معاناة، لا تنتهي. ويبين والد الطفل نفل بن عوض الخالدي أن صغيره، قد «تم تشخيصه من قبل استشاري أطفال في مستشفى الولادة والأطفال في الأحساء، قبل 10 أعوام، وجاءت النتائج بأن الصغير، يعاني من حالة متلازمة كلائية أولية، مع وجود وبيلة بروتينية ثقيلة، وتدني زلال الدم»، مبينا أن «الطبيب المعالج قد صرف علاج prednisone2 -od.p.o.mgLkg ونصحنا الالتزام به» الطفل معتز ضحية خطأ طبي. ويضيف الوالد : «طفلي وبعد 12 أسبوعا من تناول هذا العلاج المذكور، أصيب بالخمول، وتعرض لنكسة تواترية مع عدوى في الجزء العلوي للجهاز التنفسي، والتهاب دائم وحاد باللوزتين»، مضيفاً أنه «لا يزال يعتمد على العلاج المسكن»، مؤكدا أن «ما كان يتلقاه من علاج، هو السبب في إصابة كليتيه والرئتين بأمراض مزمنة، أفقدته القدرة على المشي وأنهكت قواه الجسمية»، متهماً الشؤون الصحية (اللجنة الطبية) بالتقصير، مشيرا إلى وجود معاملة تخص طفله، لا زالت تبارح أدراج المسؤولين منذ ما يقارب عامين. وكشف والد الطفل (13 عاماً، ويواصل تعليمه في المرحلة المتوسطة) أنه ذهب بطفله إلى دولة الهند والى مصر والعديد من دول الخليج العربي، بحثا عن علاج يريح ابنه من الآلام التي جعلته في حالة نفسية سيئة، إلا أن عدم توفر المبالغ الكافية، جعلته يتوقف هذه الأيام، مشيراً إلى أن تكاليف علاج الصغير بلغت 125ألف ريال»، موضحاً أن ابنه لن يستطيع هذا العام التقديم للامتحانات النهائية، إلا في المنزل، وذلك لعدم قدرته على الجلوس على المقاعد الدراسية، ويأمل من الجهات المعنية في وزارة الصحة وعلى رأسهم الوزير عبدالله الربيعة، بأن يشمل شكواه بالرعاية، للحصول على حق ابنه ، إضافة إلى توجيه من يعنيه الأمر، بمتابعة حالة الصغير، والبحث له عن علاج مناسب».