قلصت سوق الاسهم المحلية من هبوطها امس الاثنين الذي اقتصر على اسهم 15 شركة الامر الذي قلل من خسائر مؤشر الاسعار ليقفل في نهاية التعاملات على هبوط بمقدار 1.02 نقطة وتوقف عند 2550.14 نقطة. ودعم تحسن قطاع الاسمنت من استقرار مؤشر الاسعار وحققت اسهم اسمنت اليمامة واسمنت القصيم واسمنت الشرقية واسمنت السعودية افضل المكاسب كان اعلاها 5 ريالات لسهم اليمامة وهي اكبر قيمة صعود على المستوى العام ودفع ذلك التحسن من صعود مؤشر القطاع الذي كسب نحو 12.75 نقطة وصولا الى 3122.53 نقطة. وحقق قطاع الصناعة زيادة 6 نقاط وهي ثاني افضل المكاسب وشمل الصعود غالبية اسهم القطاع بقيادة سهم سابك الذي اضاف نوعا من التحسن السعري وارتفع الى 155 ريالا لاعلى سعر واقفل عند 152.50 ريال بزيادة 25 هللة ومن ضمن اسهم القطاع الخاص التي شملها الصعود سهم الكيميائية الذي ارتفع بمقدار 5 ريالات وصولا الى 230 ريالا وبتداول 2301 سهم نفذت في 6 صفقات. وعلى مستوى مؤشرات باقي القطاعات الرئيسية انخفضت مؤشرات كل من البنوك 12.26 نقطة والكهرباء 4.76 نقطة وارتفعت مؤشرات الخدمات 1.80 نقطة والزراعة 0.11 نقطة. وخلت السوق من الضغط على قطاع البنوك وجاءت الكميات المنفذة في القطاع محدودة لعدم قناعة المتعاملين بالمستويات التي وصلت اليها الاسعار وتوقعهم بتحسنها خلال الفترة المقبلة خاصة انها من اسهم العوائد التي عادة ما تكون مفضلة في مثل هذه الاوقات من كل عام. واعاق السوق من التقدم لمؤشر اسعاره الهبوط الذي لازم قطاع الكهرباء وبعض الاسهم القيادية في البنوك مثل سهم الراجحي الذي فقد 3 ريالات. وتصدرت كهرباء السعودية التعاملات وبتداول 481155 سهما نفذت في 251 صفقة وانخفض سعر السهم 25 هللة هبوطا الى 47.50 ريال فيما سجل عند 47.25 ريال لادنى سعر. وجاءت المواشي ثانيا من حيث الكميات ونفذ 278.9 ألف سهم وتراجع السهم 25 هللة هبوطا الى 18 ريالا. وحقق سهم شمس افضل نسبة صعود وارتفع 2.78 بالمائة وصولا الى 37 ريالا بزيادة ريال واحد وبتداول 4700 سهم نفذت في 7 صفقات. وفقد سهم الزامل 4 ريالات من سعره وهي اكبر قيمة انخفاض وتراجع الى 187 ريالا وبتداول محدود بلغ 630 سهما نفذت في 4 صفقات. وسجل سهم اللجين اكبر نسبة انخفاض وصلت الى 3.45 بالمائة وتراجع سعر السهم الى 28 ريالا وبتداول 15500 سهم في 14 صفقة. ما أوضحته السوق في تعاملاتها امس هو التحسن النسبي في عمليات الشراء التي نفذت في غالبها من الكميات المعروضة وهو ما يشير الى الرغبة في اقتناص الفرص بمستويات الاسعار الحالية. وساق الارتفاع الطفيف لاجماليات السوق من القناعة في العودة من جديد الى النهوض خاصة مع خفض مرتقب لاسعار الفائدة العالمية التي من المنتظر ان يقرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الاربعاء والتي ستحفز المستثمرين للدخول في السوق فيما لو أقر ذلك التخفيض.