أعلنت الاكوادور ان بركان الريفينتادور ثار مطلقا سحابة عملاقة من الدخان والرماد والغازات الا انه لم ترد اي انباء عن وقوع ضحايا. وقال هوجو يبيز مدير المرصد الجيولوجي للاكوادور لرويترز ان سحابة من الغازات والرماد والصخور تساقطت على جانبي البركان واحرقت الاحراش. واضاف انها ثورة كبيرة مضيفا ان مصدر القلق الاساسي هو السحابة الساخنة التي تصل درجة حرارتها الى اكثر من 800 درجة مئوية .ويقع البركان على ارتفاع اكثر من ثلاثة كيلومترات في احراش الامازون قرب قلب منطقة صناعة النفط على مسافة 95 كيلومترا شرقي كيتو. وكان اخر نشاط له في عام 1976. وقال ميلتون بورخا قائد الشرطة في المنطقة ان هناك نحو الفي شخص يعيشون او يعملون هناك وانه لم تقع اي اصابات.وقال الصليب الاحمر ان الرماد بدأ يتساقط على اجزاء من العاصمة كيتو والمناطق المحيطة بها بفعل الرياح. وقال رئيس مطار العاصمة انه اغلق بصفة مؤقتة. اكوادوري يمر بغابة دمرتها الحمم البركانية