أعلنت الشرطة المقدونية أنها اعتقلت السياسي الالباني دزيفات أديمي بسبب جرائم زعمت أنه ارتكبها أثناء التمرد الذي قام به المقاتلون الالبان العرقيون العام الماضي. وتم اعتقال أديمي، وهو قائد جيش التحرير الوطني (يو سي كيه) السابق وسكرتير عام الحزب الوطني الديموقراطي (إن دي بي) عند معبر حدودي بين ألبانياومقدونيا. وقال المتحدث باسم الشرطة فويسلاف زافيروفسكي تم إلقاء القبض على أديمي بناء على مذكرة اعتقال بسبب عدة اتهامات موجهة إليه من بينها الارهاب. وسارع الحزب الوطني الديموقراطي (إن دي بي) إلى الاحتجاج على اعتقال سكرتيره العام، وذكر أن أديمي حصل على عفو وفق اتفاقية العفو العام التي تم التوصل إليها العام الماضي وساعدت على إنهاء التمرد الذي استمر لاشهر بين الالبان العرقيين وقوات الامن المقدونية. وقال زافيروفسكي إن الافعال التي ارتكبها أديمي لم تتضمنها اتفاقية العفو العام.. والمحاكم المقدونية لديها سلطة قضائية بخصوص هذه القضية. ووضع اسم أديمي في قائمة الولاياتالمتحدة السوداء للمتطرفين الالبان أثناء التمرد الذي حدث العام الماضي. ولم تتوفر على الفور أي تفاصيل بشأن اعتقاله. وفي وقت سابق يوم الاحد أصيب ألباني من أفراد قوة الشرطة الاحتياطية في أعقاب خلاف مع شخص أخر في حانة بمدينة تيتوفو ثاني أكبر المدن شمال غرب مقدونيا والمتاخمة لاقليم كوسوفا الذي تسوده أغلبية من الالبان العرقيين. وذكرت الشرطة أن المعتدي، وهو أيضا من الالبان المحليين، نزع سلاح رجل الشرطة الذي ينتمي لقوات الاحتياط وأطلق عليه النار في ركبته. وذكر أعضاء الشرطة من أصل ألباني عرقي أنهم تعرضوا مؤخرا لعشرات الهجمات كما تلقوا العديد من التهديدات. وينص أحد بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع الاقلية الالبانية وتشكل قرابة خمس تعداد السكان - على ضم أفراد منهم إلى صفوف قوات الامن المقدونية.