سعادة رئيس التحرير العلم نور وهو واجب.. وشأن المعلم كبير وعليه مسؤولية أكبر لأن التلاميذ أمانة في عنقه وسيسأل عنها يوم القيامة فيا أيها الغافلات عن حقكن المسموح وما دون المسموح اتقين الله وإليكم هذه الحادثة التي حصلت منذ أسبوعين في المدرسة الأولى الابتدائية بالكلابية إحدى قرى الاحساء قامت إحدى المعلمات (أسمها موجود لدينا) بإهانة طالبة بالصف السادس. بأن أرغمتها على الذهاب معها للفصول الدنيا اول وثاني ابتدائي فقالت لهن أضحكن عليها إنها مهملة كسلانة وما أن انتهى الدوام حتى ذهبت التلميذة سارة لبيتها وهي بكماء لا تنطق بحرف فعرفت أمهاما حدث لابنتها من قريباتها بالمدرسة ومازالت سارة ترقد بمستشفى الملك فهد بالهفوف تعاني رعشة بالجسم ولا تتكلم ولا تتقيأ حتى الماء.. فما هذا ؟ !!! ومعلمة أخرى بنفس المدرسة تنعت الطالبات بالكلام العامي مثل (غبية، بقرة)، وتسخر وتعلق على شكلهن .. سياسة الضرب نعم ممنوعة.. لكن ماذا لو كان على الخد؟ ورسولنا نهانا عن ضرب الوجه واليوم.. المعلمة تحمل شهادة وتقدم رسالة سامية تضرب الكسولة على خدها وتهين؟؟ أين دفتر الدرجات اليس له دور ؟ لماذا لا تنقص من درجاتها أفضل من أن تمس كرامتها ؟ لماذا لا ترسل رسالة لأحد والديها ؟ ماذا سيحدث لو توفيت سارة لا سمح الله أو ظلت بكماء للأبد او أصيبت بعقدة من الدراسة؟ هل ستكون عبرة لكل مهملة ؟ فليس طالبات الدنيا سيتعظن ولا طالبات الخامس والسادس سيجتهدن لتفادي حصول تلك الأهانة. أما آن لنا أن تفهم رسالة المعلم ؟ أم الطالبة بالمدرسة