شعرت بالحزن من سوء تصرف إحدى المعلمات في مدرستي؛ فلأني لم أستطع نسخ مشروعي في «سي دي» لعدم قدرتي على النسخ وأحضرته في ذاكرة خارجية (فلاش) لم تتقبله وكانت تؤلمني بكلامها الجارح بعدما قالت «ارميه في سلة المهملات!»، شعرت بالألم يعصر قلبي وكأن الدنيا لم تستطع استيعابي كيف لمعلمة أجيال تنطق بهذه الكلمات الجارحة! فكم «يا غبية» و«يا كسلانة» جرحت وآلمت مشاعر الطالبات وربما كرهت بعضهن المدرسة لهذا السبب!. فالصراخ والكلام المؤذي للنفس غير مجدٍ للتربية والتعليم، وهو يضع الكثير من الحواجز أمام الطالبات ويمنع بعضهن من الذهاب للمدرسة ويكثر الغياب ويقل مستوى الطالبة. أتمنى أن تحرص المعلمات على فهمنا أكثر من إيذاء مشاعرنا لنستطيع تخطي الحواجز والصعوبات ونفخر بكل معلمة ربت وعلمت وغرست حب التعلم في نفوس طالباتها.