مع انطلاقة بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد راهن أغلب النقاد على أن هذه البطولة لن تخرج عن أحد الاندية الكبار النصر الهلال والاتحاد والاهلي ليتفاجأ الجميع بأن هناك فارسا من الساحل الشرقي قد عاد وبقوة ليثبت انه الأحق والأجدر بهذه البطولة ويالها من فرحة عمت الشارع الرياضي في المنطقة الشرقية بعد سنوات عجاف لقد صنع ابطال فارس الدهناء المغاوير لانفسهم مجداً اعادوا لنا ذكريات أتي زمان واستطاعوا ان ينتزعوا اللقب من فم الاسد بالفعل وتفنن بهزائم خصومه بالرباعيات والثلاثيات وهذا ليس بغريب على فارس الدهناء فهو فريق كبير. ومما لاشك فيه أن هذا الانتصار له طعم وحلاوة خاصة لدينا نحن كاتفاقيين لأنه جاء بعد سنوات انتظار طويلة وبعد جهد واضح وملموس من قبل جميع الاتفاقيين بل وفي زمن قياسي بعد إشراف الإدارة الجديدة على الفريق فقد ضربت الإدارة الاتفاقية الحالية أروع الامثلة في كيفية التعامل والتخطيط لبناء فريق قوي لا يهزم بسهولة فما هي إلا أيام قليلة ويتحول الحلم إلى واقع ليرى أبناء المنطقة الشرقية الذهب على ضفاف الخليج العربي لتعم الفرحة وتدخل جميع البيوت. وقال نجوم الاتفاق المغاوير كلمتهم في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وحققوا طموح وتطلعات جماهيرهم ومحبيهم بالفعل هم وبهذا المستوى الرائع نجوم من ذهب لم يعرفوا معنى اليأس وقدموا كل ما في جعبتهم لرد الجميل للإدارة الرائعة التي عملت بجد وتعب حتى صنعوا لنا رجالا نفخر بهم على مستوى المنطقة والوطن ككل. إذا علينا الآن أن نخلع القبعة احتراما لهذا الفريق والعمل على دعمه نفسياً وماديا حتى يستطيع مواصلة المشوار وتحقيق المزيد من البطولات وألا ينام الجميع على هذه البطولة التي تحققت مؤخراً وهي بطولة غالية علينا بلاشك من نواح كثيرة فهذه البطولة هي أول الغيث والقادم أحلى بإذن الله. يسري الباشا احد نجوم الاتفاق سوف يكتب له التاريخ بحروف من ماء الذهب هذا المستوى الجميل ولا أستطيع ان أقول إلا انه لاعب كبير أتعلمون لماذا ؟ تخيل أخي الكريم هذا اللاعب ياتي من أحد أندية الدرجة الثانية ليصبح هدافا على مستوى رفيع ويسجل ستة أهدافا في مدة قياسية نصف هذه الأهداف تعتبر أهداف حاسمة بالفعل هذا الأمر يحتاج إلى نظرة واعية ووقفة دقيقة أليس ذلك من الصعب ان يحدث ولكنه مع الباشا حدث. عبدالجبار الحسين الدمام