وعدت شركة أرامكو السعودية نظيرتها هيئة الهلال الأحمر، بتسليم مواقع للإسعاف الجوي في المنطقة الشرقية؛ استعدادا لتهيئتها وتجهيزها. وأكد نائب مدير الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد المحمدي، أنه خلال الأسبوعين القادمين ستصل لجنة من هيئة الهلال الأحمر؛ للوقوف على مواقع الإسعاف الجوي التي اقترحتها شركة ارامكو بعد التنسيق مع المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، وسيتم رفع تقرير شامل عن ذلك لرئيس الهيئة لتقديم خدمة الإسعاف الجوي للمصابين، لما تحظى به المنطقة من أهمية تستدعي سرعة تقديم الخدمة المطلوبة وهناك متابعة من جميع الجهات المعنية باهتمام؛ لسرعة تنفيذها، وأنها لن تتأخر في تقديم الخدمة في حال تمت الموافقة على اعتماد المهابط والمواقع وأن جميع كوادرها وطواقمها وطائراتها جاهزة للعمل ومجهزة بأحدث التقنيات الطبية. الإسعاف الجوي سيكون مساندا للخدمات الأرضية، بالتواصل مع غرف العمليات (997)، بما يحقق الوصول في وقت قياسي، وتقديم الخدمة للمصاب، بما يضمن سلامته ويوفر الجهد والوقت.وأضاف المحمدي أن الإسعاف الجوي سيكون مساندا للخدمات الأرضية، خلال التواصل مع غرف العمليات على الرقم (997) التي بدورها تقوم بتلقي المعلومات والبيانات المطلوبة للمصابين ومن ثم التنسيق بين الخدمات الطبية والاسعافية الأرضية، وخدمات الإسعاف الجوي، بما يحقق الوصول للمصاب في وقت قياسي وتقديم الخدمة الاسعافية المميزة، بما يضمن سلامته ويوفر كثيرا من الجهد والوقت على المسعفين وكثيرا من الطمأنينة للمصابين أثناء نقلهم إلى المستشفى، وهذا ما شدد على أهميته رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يولي ذلك أهمية كبيرة لإسعاف المصابين والمرضى، لأنها الساعات الحرجة والفارقة لإنقاذ حياتهم. وكان سموه قد وجه في وقت سابق بإيجاد الحلول المناسبة؛ لإنهاء مشكلة عدم توفر مهابط للإسعاف الجوي في المنطقة الشرقية، وأمر بالاستفادة من المهابط القائمة في المستشفيات إلى حين استكمال المواقع، مشددا على حرص مسؤولي صحة الشرقية على توفير ما يخدم سكان المنطقة ويسهم في تحسين وضعهم الصحي. وبدورها ذكرت الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية في وقت سابق أهمية مشاركة الهلال الأحمر السعودي في إيجاد خدمات اسعافية ضرورية، متمثلة في خدمات الإسعاف الجوي، والذي يعد جانبا مساندا في تقديم الخدمات الطبية داخل المدن وعلى الطرق المرورية للحالات الطارئة والحرجة.