شددت السلطات الاندونيسية أمس اجراءات الامن فى كل أنحاء البلاد بسبب المخاوف من احتمال حدوث تفجيرات جديدة. وقال مسئولون ان الرئيسة ميجاواتى سوكارنو التى ستغادر فى وقت لاحق متوجهة الى المكسيك لحضور القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادى لاسيا والباسيفيكى ستطلب من الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش ومن رئيس الوزراء الاسترالى جون هوارد مساعدة بلادها فى مكافحة الارهاب.وأضاف المسئولون ان سيارات الحراسة الامنية أصبحت تدخل كل مواقف السيارات فى المراكز التجارية والفنادق والمكاتب الادارية والحكومية فى جاكرتا وغيرها من المدن الكبرى بعد تحذيرات من وكالات استخبارية باحتمال وقوع هجمات مماثلة لتفجيرات بالى التى قتل فيها نحو 200 شخص وأصيب نحو 300 اخرين. كما تم تعزيز الامن على المدارس الاجنبية بأفراد حراسة خاصة من قوات المارينز الاندونيسية.وقد طلبت الحكومات الغربية من مواطنيها تجنب الظهور فى الاماكن العامة التى يرتادها عادة الاجانب مثل النوادى الليلة والمطاعم ودور السينما والمسارح ومحلات السوبر ماركت. وفي واشنطن قال مسؤول امريكى كبير ان الرئيس جورج بوش سيشجع الجهود التى تبذلها الرئيسة الاندونيسية ميغاواتى سوكارنو بوترى لمكافحة الارهاب خلال لقائهما فى المكسيك نهاية هذا الاسبوع على هامش منتدى التعاون الاقتصادى بين اسيا والمحيط الهادىء. وقال هذا المسؤول الذى فضل عدم الكشف عن هويته ان الاشارات التى نتلقاها من اندونيسيا حاليا هى اشارات ايجابية .واضاف اعتقد ان الرسالة التى سيوجهها بوش الى الرئيسة الاندونيسية ستكون مشجعة لما تقوم به الحكومة الاندونيسية من جهود فى مكافحة الارهاب. اجراءات امن مشددة في كافة انحاء اندونيسيا