تفاعلت صحة المنطقة الشرقية مع حالة الطفلة شهد، والتي نشرت «اليوم» في عددها الصادر بتاريخ 16/7/2013م معاناتها مع الشلل الرباعي، الذي أفقدها الحركة والكلام معًا، وجعلها طريحة الفراش، وقررت علاجها في مركز متخصص. وكانت الطفلة شهد ذات الربيع الثامن، والتي ناشدت أمها المسؤولين بسرعة التدخل لعلاجها، قبل أن يقضي عليها المرض، تعيش طريحة الفراش في حضن أم مطلقة منذ سنوات، تعاني من شلل كامل أفقدها الحركة والكلام. والدة شهد «المطلقة» والتي سبق وذكرت أن زوجها وبعد طلاقها، ترك لها الطفلة شهد المعاقة، وهي تعاني من شلل دماغي مع تأخر في النمو واضطرابات تشنجية، إضافة إلى مرض في المجاري الهوائية، حيث اتضح في التشخيص الطبي ما نصه «أن المريضة عمرها ثماني سنوات وتعاني من تشنجات، ويتم التحكم فيها بالأدوية، ولكنه قد ظهر لديها مرض نشط في المجاري الهوائية، وبسبب ذلك كانت تستخدم بخاخا وحالياً صدرها يتحسن، ولقد حضرت إلى المستشفى عدة مرات بسبب زيادة جرعة «فالبريت الصوديوم»، حيث تم إعطاؤها العلاج المناسب وحالياً تم تركيب أنبوب التغذية لها، وعند فحصها وهي تتحرك في كرسي متحرك وتعاني من تشنجات لأطرافها الأربعة، ولكنها أحسن من وضعها السابق، ولديها احتقان في الحنجرة، وقد تمت ولادتها بعد حمل مكتمل «ولادة طبيعية»، وحصل لها بعد ذلك احتشاء اعتلالي دماغي، وظلت في العناية المركزة للأطفال لمدة 11 يوما». من جهته، صرح الناطق الإعلامي لصحة المنطقة الشرقية، أسعد سعود أن حالة الطفلة شهد لقيت اهتمام المسؤولين في وزارة الصحة، حيث إنه بعد التواصل مع ذوي المريضة من قبل إدارة حقوق وعلاقات المرضى بصحة الشرقية، تم الرفع للإدارة العامة للهيئات الصحية بالوزارة بطلب علاجها في مركز متخصص، وقد انتهى ذلك إلى صدور قرار علاجها في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض، مبيناً أنه سيجري العمل -بإذن الله- على استكمال كافة الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص، عن طريق الهيئة الطبية العامة بالدمام، وقد جرى إبلاغ ذوي المريضة بما تم، كما أن رحلة علاجها كاملة ستتكفل بها الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية.