@ أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية حرص سموه البالغ على دفع الحركة الرياضية بالمنطقة، عندما طلب أمس خلال استقبال رئيس وأعضاء الجهازين الاداري والفني ولاعبي الاتفاق، كشفا بأسماء اعضاء هيئة الشرف، لكي يتابع سموه بنفسه دعم هؤلاء الاعضاء لناديهم ويحث المبتعدين منهم على العودة إلى دعم النادي ماديا ومعنويا، وعبر سموه عن سعادته بفوز الاتفاق بكأس الأمير فيصل بن فهد، وتمنى أن يحذو القادسية حذوه ويحقق بطولة جديدة تضاف إلى سجل الانجازات الرياضية لأندية الشرقية. @ نسعد في الميدان الرياضي بسماع بعض كلمات الوفاء من الشخصيات الاتفاقية التي تقدر وقفتنا مع فارس الدهناء والدور الذي لعبناه حتى تحققت البطولة. ولعل في اتصالات الجماهير الاتفاقية عبر الهاتف أو البريد الالكتروني أكبر دليل على ان هناك من يقدر دور الاعلام ويدرك أهميته في النجاح. ومع كل تقديري لهذه الجماهير الوفية الا انني اقدر ما قاله لي رئيس الاتفاق المثالي الرائع عبدالعزيز الدوسري حول الدور الذي لعبته هذه الجريدة وتقديره لكل جهد قدمه الميدان حتى تحقق هذا النجاح الكبير. وأقدر أيضا ما قاله صاحب القلب الصافي والخبير الكروي خليل الزياني أمام الملأ من الملايين والجماهير عن الدور الذي لعبته (اليوم) في صنع الانجاز ومعالجة الأخطاء ومصارحة اعضاء الشرف والدفاع عن قضايا الاتفاق وهمومه. ان المرء عندما يسمع هذا الكلام من مثل هذه الشخصيات ذات الوزن الثقيل اعلاميا واجتماعيا ورياضيا يشعر بأن هناك من يقدر ومن يتفهم ومن يريد اعطاء كل ذي حق حقه مع أننا نقول دائما انما نقدمه ما هو الا واجب علينا تجاه هؤلاء الرجال وتجاه هذه النجوم التي أسكتت كل الأقلام والأصوات الشاذة التي كانت تتحدث عن هزيمة هذا النادي أو ذاك وتناست ما قدمته فرقة الرعب من فن وابداع واحساس بالمسئولية تخطى كل المعايير المالية واثبتوا من جديد ان هذا التاريخ الذي اسمه الاتفاق ذهب أصيل لا يتغير ومثل ما قدم عبدالله يحيى وعزرة والفصمة والزياني ومن بعدهم صالح وعيسى خليفة وعبدالله صالح وسعدون وباخشوين والشيحة وغيرهم ها هو يقدم باقة من أحلى النجوم يقودهم عبدالعزيز الدوسري والبقية تتلألأ في سماء الاتفاق من أمثال الباشا وبشير وسياف والرجاء وغيرهم ممن اعادوا التاريخ. لقد عاتبت كثيرا أعضاء الشرف وصارحتهم ومنهم من اتصل بي وناقشني وأدرك انني لم أخطىء في حقهم بقدر ما قلت حقيقة كان الجميع في انتظارها وليس مهما في اعتقادي ان رضي البعض أوغضب بل المهم ان يتكاتف الجميع وأن يتشجع المترددون ويستمر الداعموم للحفاظ على هذه الفرقة الرائعة التي اعادت الروح لكرة القدم في الشرقية. أعود وأقول انني اقدر ما قاله هذا الرئيس الذهبي ونائبه تجاهنا وأؤكد لهما ان (الميدان) سيستمر داعما وصادقا حتى يتحقق مزيد من البطولات لأندية المنطقة فرسالتا سامية نقية لأن عودة الكرة في الشرقية هي عودة رافد من الروافد التي كانت تغذي منتخباتنا الوطنية وتعطلت لسنوات عجاف. ولكم تحياتي