يستمر تأثير السحب الرعدية الممطرة على مناطق مكةالمكرمة، تشمل الأجزاء الساحلية، المدينةالمنورة، حائل وأجزاء من شمال المملكة تشمل "الجوف والحدود الشمالية" مع رياح جنوبية نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية. ويبقى الطقس رطبا خلال ساعات الليل المتأخر والصباح، على مناطق شمال وشرق المملكة والمرتفعات الجنوبية الغربية والغربية مع فرصة لتكون الضباب. وأكد باحثو الفلك أنه وبنهاية اليوم الأحد الموافق 10 نوفمبر، ينتهي طالع السماك ويبدأ طالع الغفر، وعدد أيامه 13 يوماً، ويسمى عند المزارعين (جوزاء الوسمي) ويبلغ النهار في بدايته حوالي 13 ساعة ودقائق قليلة لا تتجاوز العشر، وتبلغ ساعات النهار فيه حوالي 10 ساعات، ويتجاوز 50 دقيقة. ويتكون طالع الغفر من ثلاثة نجوم خفية، ويقع بين منزلة طالع السماك وبين منزلة طالع الزبانا الذي يدخل في 24 نوفمبر نهاية طالع الغفر والذي يعلن فصل الشتاء دخوله. ويعتبر الغفر المنزلة السادسة من منازل فصل الخريف، كما يعتبر الطالع الثالث من طوالع (نوء الوسم) الماطر. وفي طالع الغفر تنخفض درجات الحرارة ليلا وقد تصل إلى 12 درجة مئوية للصغرى، وأثناء النهار تكون الحرارة معتدلة تصل 25 و26 درجة مئوية للعظمى. وتكون الرياح متغيرة الاتجاه وتكون متقلبة من شمالية غربية إلى شرقية وجنوبية شرقية، وتكون هبوب الرياح الجنوبية الشرقية أيضا، ويكون في هذا الطالع نزول للمطر لاعتباره من موسم الوسم، وفيه أنبات الأعشاب البرية المتنوعة والفقع ويصلح فيه نقل وغرس الأشجار وفسيل النخيل. وتبدأ فيه المظاهر الشتوية وتزداد فيه برودة الماء في الفترة الصباحية، ويبدأ فيه لبس الثياب الثقيلة، لازدياد برودة الجو ليلا أكثر مما كانت عليه في طالع السماك، وتقل فيه الرغبة لشرب الماء تزداد فيه برودة الجو، وتبدأ في طالع الغفر هيجان أمواج البحر. وفي طالع الغفر يبلغ وقت صلاة الظهر أبكر مدى له في التقدم طوال العام، والتي تمتد من يوم 9 من طالع الغفر ويستمر حتى اليوم 13 من منزلة (الزبانا) وكذلك يكون لوقت غروب الشمس وصلاة المغرب على مدى العام.