استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات الجلسة الأولي من تعاملات شهر مايو الجاري على تراجع ليواصل بذلك الهبوط للجلسة الثانية على التوالي بنهاية تعاملات الأحد متأثرا بعمليات لجني الأرباح على غالبية القطاعات، ليتماشى المؤشر مع توقعات المحللين الذين توقعوا أن يدخل المؤشر في مرحلة استقرار ليبني قناة صعودية جديدة حتى لو شهد المؤشر خلال جلسة أو عدة جلسات عمليات جنى أرباح فإنها لن تؤثر على حركة المؤشر بشكل كبير حيث من المتوقع أن يحاول المؤشر اختبار أعلى مستوى له خلال العام الجاري عند 6795 نقطة خلال الجلسات القادمة، وتلونت غالبية القطاعات باللون الأحمر وعلى رأسها قطاع البتروكيماويات الذي توقع المحللون أن يكون الداعم الأساسي للمؤشر في الفترة القادمة لينهي المؤشر الجلسة بتراجع بلغت نسبته 0.4 بالمائة خاسرا ما يعادل 26.75 نقطة ويتخلى عن مستويات 6700 نقطة والتي اخترقها نهاية تعاملات ابريل لينهي تداولات غرة مايو عند مستوى 6683.81 نقطة، وافتتح المؤشر تداولات الجلسة مرتفعا كاسبا حوالي 3 نقاط ليرتفع لأعلى مستويات الجلسة عند 6713.25 نقطة، بعدها تحول المؤشر إلى المنطقة الحمراء مع توجه المستثمرين لعمليات جني الأرباح والتي كانت أكثر حدة من جلسة السبت ليهبط المؤشر لمستوى 6663.92 نقطة وهى ادنى مستويات الجلسة ومع بعض الدعم من قطاع الاستثمار المتعدد إلى جانب قطاعي النقل وقطاع الفنادق والسياحة قلص المؤشر الخسائر ليغلق عند مستوى 6683.81 نقطة، لتهبط مكاسب المؤشر التي سجلها من بداية العام إلى ما نسبته 0.95 بالمائة بما يعادل 63.06 نقطة، وتراجعت قيم وأحجام التداولات حيث واصلت قيم التداولات تراجعها الثاني لتبلغ نهاية تعاملات أولى جلسات مايو إلى 4.7 مليار ريال وهي تقل عن القيم المسجلة في تداولات السبت والتي بلغت 5.6 مليار ريال، وكذلك تراجعت أحجام التداول، حيث بلغت نهاية الجلسة 244 مليون سهم مقارنة مع تداولات على 277.25 مليون سهم في تداولات الجلسة الماضية، وجاءت تعاملات الجلسة من تنفيذ 110.9 الف صفقة نقدية، وشهدت الجلسة تلون مؤشرات 12 قطاعا باللون الأحمر فيما جاء الدعم من 3 فقط حيث تصدر قطاع الاستثمار الصناعي تراجعات الجلسة بنسبة بلغت 0.77 بالمائة خاسرا ما يعادل 44.11 نقطة ليغلق عند مستوى 5666.41 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.57 بالمائة بمعدل 10.1 نقطة، وجاء الضغط الرئيسي من قطاع البتروكيماويات الذي تراجع لمستوى 6997.64 نقطة بنسبة بلغت 0.55 بالمائة بما يعادل 38.53 نقطة بعد تراجع سهم سابك، وجاء رابعا قطاع التشييد والبناء بنسبة بلغت 0.44 بالمائة بمعدل 14.37 نقطة وقطاع التجزئة الذي فقد 21.23 نقطة بنسبة 0.4 بالمائة، فيما تصدر قطاع الاستثمار المتعدد المكاسب القطاعية بنسبة بلغت 0.48 بالمائة بمعدل 11.17 نقطة ليرتفع نهاية الجلسة لمستوى 2347.26 نقطة، تلاه قطاع النقل بنسبة 0.25 بالمائة بمعدل 6.78 نقطة وقطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.21 بالمائة بمعدل 10.57 نقطة، وتم التداول على أسهم 145 شركة حيث أظهرت بيانات تداول ارتفاع أسعار أسهم 34 شركة فيما تراجعت أسهم 87 شركة واستقرت أسعار أسهم 24 شركة، حيث تصدر سهم مبرد ارتفاعات الجلسة بنسبة بلغت 5.84 بالمائة كاسبا ما يعادل 0.85 نقطة ليغلق بسعر 15.4 ريال، تلاه سهم مدينة الأهلي للتكافل الذي ارتفع لسعر 79.25 ريال بنسبة 5.67 بالمائة بمعدل 4.25 نقطة، ثم سهم عذيب للاتصالات بنسبة 5.19 بالمائة كاسبا ما يعادل 0.35 نقطة ليرتفع لسعر 7.1 ريال، وعلى الجانب الآخر تصدر التراجعات سهم أسترا الصناعية بنسبة 3.89 بالمائة خاسرا ما يعادل 1.4 نقطة هابطا لسعر 34.6 ريال، تلاه سهم أليانز إس إف الذي تراجع لسعر 23.25 ريال بنسبة 3.12 بالمائة بما يعادل 0.75 نقطة، وسهم أمانة للتأمين الذي تراجع لسعر 35.4 ريال بنسبة بلغت 2.48 بالمائة بمعدل 0.9 نقطة.