يفتتح معالي مدير مكتب الشئون الخاصة لصاحب السمو الملكي ولي العهد, عصر اليوم الاثنين, مشروع (صالة أفراح القديح), بعد نهاية حفل اهالي القطيف الذي يقام على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني, في مدينتي القطيف وعنك. صرح بذلك جعفر أحمد آل سلام, رئيس مجلس ادارة جمعية مضر الخيرية بالقديح. مشيرا الى ان مشروع الصالة يعد واحدا من الايادي البيضاء التي تفضل بها سموه على اهالي مدينة القديح على اثر كارثة الحريق التي ألمت بالمدينة في شهر ربيع الثاني عام 1420ه. وقد بدأ العمل فيها منذ قرابة العامين على مساحة اجمالية تقارب 11 ألف متر مربع, واقتربت تكلفتها الاجمالية من 20 مليونا قدمها سموه الكريم كتبرع سخي. وتتكون الصالة من قاعة للرجال وأخرى للنساء, ومطبخ, ومواقف سيارات, وعدد من الخدمات المساندة. وقد بدأ التشغيل التجريبي للصالة قبل شهرين, لينضم المشروع الى سياق الخدمات الخيرية التي تقدمها الجمعية للفقراء والمحتاجين والمصابين في الكارثة. وهو ما يمثل عملا استثماريا خيريا يرفد الجمعية واهالي القديح بمصادر دخل تساهم في تسهيل الكثير من الصعوبات. وعبر رئيس مجلس ادارة الجمعية عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي على هذه المكرمة السخية, كما عبر عن تقديره لجهود معالي الشيخ ابراهيم الطاسان التي بذلها في سبيل انهاء المشروع على الوجه الأكمل.