سجل البنك السعودي الفرنسي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي أرباحاً صافية بلغت 750 مليون ريال (200 مليون دولار) أي بزيادة 20.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتمكن البنك خلال هذه الفترة من رفع مستوى الودائع لديه بنسبة 3.4 في المائة أما محفظته الإقراضية فشهدت نمواً جيداً بمعدل 16.5 في المائة. وساهم ذلك في تجاوز موجوداته لحدود 43.6مليار ريال مرتفعة بمعدل 4.3 في المائة عن الفترة المقابلة في العام الفائت، بينما وصل صافي دخل العمولات الخاصة إلي 026، 1 مليون ريال (7،273 مليون دولار) مرتفعاً بذلك بمعدل 17 في المائة. ورافق ذلك انخفاض في المصاريف بنسبة 2.1 في المائة. وشهد الربع الثالث من العام تنامي أنشطة البنك وربحيته في كل أقسام الأعمال برغم استمرار التراجع في معدلات الفائدة العالمية.