حقق البنك السعودي الفرنسي دخلاً صافياً بلغ 2.236مليون ريال سعودي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008، بزيادة بمبلغ قدره 165مليون ريال ونسبة قدرها 8% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2007، حيث بلغ الدخل الصافي 2.071مليون ريال سعودي. ارتفع الدخل من العمولات الخاصة إلى 2.006ملايين ريال سعودي، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2008مقارنة بمبلغ 1.687مليون ريال سعودي خلال الأشهر التسعة الأولى من 2007، بزيادة بنسبة كبيرة قدرها 18.9%. ارتفع الدخل من العمولات الخاصة خلال الربع الثالث من 2008بمبلغ 106ملايين ريال سعودي بزيادة بنسبة قدرها 18.3% مقارنة بنفس الفترة من 2007.بلغ الربح الإجمالي على السهم 3.97ريال سعودي مقارنة بمبلغ 3.68ريالات سعودية خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت عوائد التشغيل في كافة قطاعات البنك الاعتيادية، حيث وصل مجموع دخل التشغيل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام إلى مبلغ 3.236مليون ريال سعودي بزيادة بمبلغ قدره 462مليون ريال سعودي وبنسبه قدرها 16.6% مقارنة بمبلغ 2.774مليون ريال سعودي نفس الفترة من عام 2007.بلغ إجمالي دخل التشغيل 1.133مليون ريال سعودي خلال الربع الثالث من 2008مقارنة بمبلغ 896مليون ريال سعودي خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة بنسبة قدرها 26.4%. ارتفعت مصاريف التشغيل، باستثناء المخصصات، بمبلغ وقدره 98مليون ريال سعودي (بزيادة قدرها 14.2%) ووصلت مبلغ 786مليون ريال سعودي في نهاية فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2008مقارنة بمبلغ 688مليون ريال سعودي خلال نفس الفترة من عام 2007.وقد وصلت الأرباح الصافية للربع الثالث من 2008إلى 729مليون ريال سعودي مقابل مبلغ وقدره 653مليون ريال سعودي خلال نفس الفترة من عام 2007بزيادة إيجابية نسبتها 11.6%. وبالنسبة لإجمالي الموجودات فقد ارتفعت بمبلغ قدره 31مليار ريال سعودي من 90مليار ريال سعودي في نهاية الربع الثالث من 2007إلى 121مليار ريال سعودي في نهاية الربع الثالث 2007، بزيادة كبيرة بنسبة قدرها 34%. وشهدت المحفظة الاقراضية زيادة إلى مبلغ 79مليار ريال سعودي مقارنة بمبلغ 57مليار ريال سعودي في نهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2007.كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 27.3% من 66مليار ريال سعودي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007إلى 84مليار ريال سعودي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2008.من ناحية أخرى، علق سعادة الشيخ ابراهيم الطوق على هذه النتائج معرباً عن سعادته بها، ومثنياً على الجهود التي يبذلها البنك متمثلاً بكافة قطاعاته في ظل الظروف والمخاطر الراهنة، كما أكد على توجه البنك نحو تحقيق الأولويات الاستراتيجية على المدى المتوسط والطويل، والتي تهدف إلى الارتقاء بالنتائج ومحافظة البنك على مركزه التنافسي. وقد اختتم سعادة الشيخ الطوق بيانه شاكراً عملاء البنك وموظفيه على دعمهم.