صرح راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض بأن البنك حقق 2.372 مليون ريال أرباحًا صافية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2011م بزيادة 15 في المئة عن نفس الفترة من العام السابق، كما بلغت أرباحه الصافية 794 مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل 611 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 30 في المئة، ومقابل صافي ربح للربع السابق من عام 2011 بلغ 836 مليون ريال وذلك بانخفاض قدره 4.9 في المئة. وأضاف الراشد أن إجمالي دخل العمليات بلغ 4.669 مليون ريال خلال التسعة أشهر مقابل 4.495 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 3.9 في المئة. كما أكَّد الراشد استمرار توجه البنك في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسة ومواصلة البنك على تنمية مركزه المالي، حيث بلغت محفظة القروض والسلف كما في 30-09-2011م 112.139 مليون ريال مقابل 105.042 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.8 في المئة، وبلغت ودائع العملاء كما في 30-09-2011م 132.335 مليون ريال مقابل 124.236 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.5 في المئة، فيما بلغت الموجودات كما في 30-09-2011م 180.371 مليون ريال مقابل 171.717 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 5 في المئة. وأوضح الراشد أن أنشطة البنك المصرفية الرئيسة قد حققت نموًا مستمرًا، حيث ارتفعت أصول البنك بنسبة جيدة، وقد بلغت ربحية السهم خلال التسعة أشهر 1.58 ريال، مقابل 1.37 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، مما ساهم في ارتفاع ربحية البنك للتسعة أشهر المنتهية في 30-09-2011م مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، الاستقرار في صافي العمولات الخاصة والتحسن في دخل الخدمات البنكية والدخل من تحويل العملات، وكذلك انخفاض إجمالي مصاريف العمليات. واختتم الراشد تصريحه بأن هذه النتائج تحققت بالرغم مما اتصف به السوق من تدنٍ في معدلات العوائد مما أثر على أرباح العمولات الخاصة، إلا أن البنك استمر في بذل جهد إضافي لإدارة هذا المؤثرات. وأضاف الراشد أن قوة ومتانة المركز المالي للبنك ونتائجه وقدرته على تحقيق معدلات نمو ثابتة ومتواصلة تعكس مدى التزام البنك بالإستراتيجيات التي أقرها مجلس الإدارة التي تحقق طموحات مساهمي البنك وتنمية العائد على حقوقهم، ومواصلة ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي.