على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز يلتقي الليلة فريقا الشباب والأهلي في لقاء ما قبل النهائي من مسابقة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة لتحديد الطرف الثاني في النهائي حيث وصل الفريقان الى هذا الدور بعد ان تصدر الشباب مجموعته فيما احتل الأهلي المركز الثاني بعد الاتحاد في المجموعة الثانية. لقاء الليلة طموح الفريقين للوصول الى المباراة النهائية بقيادة مدربين وطنيين للفريقين وبعناصر شابة تسعى الى تثبيت نفسها في قائمة الفريق مما يجعل اللقاء قويا ومتميزا لتكافؤ الفريقين في الفوز ولوجود عناصر قادرة على تقديم المستوى المميز. الشباب متصدر المجموعة الأولى والمتأهل قبل نهاية المرحلة الأولى بأسبوعين يسير مع مدربه الوطني بندر الجعيثن برقم واحد رغم غياب أكثر من ثمانية لاعبين منضمين الى منتخب الشباب إلا ان الفريق لديه مجموعة كبيرة قادرة على تغطية النقص. يمتاز الجعيثين بمعرفته امكانات لاعبيه بشكل جيد حيث يبدأ دائما اللقاءات بتحصين دفاعي بطريقة 5/3/2 تختلف مع تغير نتيجة اللقاء خلال المباراة. الشباب يتواجد في حراسة مرماه سعيد الحربي كحارس مميز يعتمد عليه بشكل كبير لامكاناته العالية التي يمتلكها مما جعله مصدر أمان للفريق وأراح خط الدفاع كثيرا والذي سيغيب عنه المدافع الكبير رضا تكر لتعرضه لاصابة قوية في التدريبات مما يعني فقد الشباب لأهم ركائزه وسيكون البديل فيصل العبيلي وهو متى ما كان مشدودا سيتسبب في ارباك كبير للمدافعين واخطاء قاتلة خاصة وان المدافع الآخر صالح صديق يفتقر كثيرا للهدوء ودائما ما تسبب في ارباك للفريق مما يسهل مهمة الأهلي الذين استغلوا هذه النقطة ويبقى المدافع الشاب عبدالله الداود كمدافع ثالث قادم بقوة ويمتاز بالتخليص السريع والهدوء داخل المنطقة فيما يعتبر الظهير المميز عبدالرحمن العصفور منطلق هجمات الشباب ويعتمد عليه الجعيثن كثيرا في الناحية الهجومية لسرعته وامكاناته الالية ويجد مساندة كبيرة من السعيدي اللاعب الناشىء فيما يبقى فهد السبيعي أكثر لاعبي الوسط خبرة والمهندس متى ما تفرغ للعب وابتعد عن الفردية حيث يستطيع ايصال الكرة للمهاجمين باسهل الطرق اضافة الى زميله الهداف عبدالعزيز السعران صاحب التسديدات القوية والمهارات الفردية العالية وهو يتواجد بشكل دائم خلف المهاجمين ليكون لاعبا ثالثا خاصة وان محمد الفيفي ينطلق بشكل دائم من الجهة اليسري ويحهز العديد من الكرات لخط الهجوم الذي سيغيب عنه اللاعبان اللذان شاركا طوال المرحلة التمهيدية من المسابقة عيد العنزي وبرج معوضة للأصابة حيث سيتواجد منصور الدوسري وهو لاعب صاحب امكانات ويعرف طريق المرمى بشكل جيد غاب عن مشاركة الشباب في اللقاء السابق لحصوله على كرت أحمر ويعد من المهاجمين الجعيدين فيما قد يزج الجعيثن بالخبير المتميز عبدالله الشيحان في ظل النقص الذي يعانيه الفريق ومتى ما لعب الشيحان فانه سيسبب ازعاجا للفريق الأهلاوي وسيكون مصدر اطمئنان لزملائه اللاعبين فهو هداف دولي كبير. الأهلي @ صاحب المركز الثاني في مجموعته خسر لقاءه الأخير في التصفيات أمام الاتحاد يقوده المدرب الوطني يوسف عنبر ويعد الأهلي من أكثر الفرق خبرة وكثرة لمشاركة لاعبيه تحت ثلاث وعشرين سنة حيث يمثله في مركز الحراسة عويضة العامري وهو يعتبر نقطة ضعف الفريق فمستواه مهزوز بشكل كبير وتوقيته للكرات خاطىء وتسبب في أكثر من هدف مما جعل المدافعين في حالة ارتباك وقلق شديد رغم انهما من أكثر لاعبي الفريق خبرة ففوزي الشهري يعتبر مصدر القوة لهذا الخط بقدراته على تخليص الكرات أولا بأول بالاضافة الى مساندته بشكل كبير للمهاجمين أثمرت عن قدرته على تسجيل العديد من الأهداف الحاسمة. أما نايف القاضي فرغم استعانة المدرب عنبر به كلاعب فوق ثلاثة وعشرين إلا انه لا يزال يعاني الارتباك بادئه اضافة الى الخشونة الزائدة التي يمارسها مع المهاجمين مما يتسبب أكثر من مرة باخطاء وضربات جزاء على الفريق ويبقي يحيى جوشان مدافع صغير مميز يحتاج الى موجه له في هذا الخط فيما يبقى فهد عداوي الذي اعاده عنبر لمنطقة الظهير الأيسر منطلق لهجمات الأهلي بشكل كبير اضافة الى وليد عبدربه من الجهة اليمنى بمساندة من ابراهيم سويد قائد الفريق وعقله المفكر الذي تبدأ على قدميه الهجمات الأهلاوية فيما يبقي خالد الشنيف كترمومتر للفريق ويوزع الكرات بشكل جيد داخل الملعب رغم العنف الذي يشوه أداءه إلا انه يعد لاعبا كبيرا مميزا ويبقى صالح المحمدي او خالد قهوجي ومتى ما زج عنبر باحد منهم فانه يعد قوة ضاربة للفريق الأهلاوي وخاصة قهوجي صاحب الاختراقات القوية من العمق اضافة الى التسديد على المرمى بشكل مركز. ويبقى الهجوم الأهلاوي يعاني كثيرا من هبوط مستوى وليد الجيزاني الذي أصبح يفتقر لكثير من مميزاته السابقة فأصبح غير مقلق أمام المرمى ويفتقد اقتناص الكرة في المرمى فيما يعد فهد فلاتة مهاجما صاعدا ومميزا ولديه من الامكانات الفنية العالية وهو هداف الفريق فمن يكسب اللقاء الشباب بالتغلب على ظروفه وحماس لاعبيه أم الأهلي صاحب الخبرة الأكبر والأداء المتميز. أبرز الغائبين من الفريقين الشباب: ناجي مجرشي وعبداللطيف الغنام, عبده عطيف, احمد عطيف, عبدالله الدوسري, مسفر القحطاني, طارق الحرقان لانضمامهم لمنتخب الشباب. رضا تكر, عبدالمحسن الدوسري, برج معوضه, عيد العنزي للاصابة. الأهلي: محمد مسعد خضر الزهراني لانضمامهما لمنتخب الشباب. قوة وضعف الفريقين حراسة المرمى: يعد حارس الشباب سعيد الحربي أفضل بمراحل من حارس الأهلي عويضة العامري فالحربي مصدر ثقة للفريق وحارس مميز بعكس العامري الذي تسبب في أهداف بالمرمى الأهلاوي. خط الدفاع: مدربا الفريقين اختارا اللاعبين فوق ثلاث وعشرين في هذا الخط ففي الشباب صديق والعبيلي وفي الأهلي فلاتة والشهري ويعتبر خط الدفاع للفريقين في مستوى واحد رغم الأخطاء المتكررة من الطرفين. خط الوسط: الأفضلية فيه لفريق الأهلي لخبرة لاعبيه وامكاناتهم العالية وقدرتهم على السيطرة على وسط الملعب بعكس الشباب الذي يعد لاعبوه صغار السن ما عدا فهد السبيعي. خط الهجوم: يتفوق الأهلي رغم سلبية الجيزاني الواضحة إلا ان الاصابة التي انتشرت في مهاجمي الشباب جعلت الأفضلية لمهاجمي الأهلي خاصة فهد فلاتة هداف الفريق المميز.