رفع رجل الأعمال المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز الشهيرة في قلب لندن من وتيرة هجومه على الطبقة السياسية والحاكمة في لندن ، بعد أن دأب على توجيه الاتهامات والشتائم الى المسؤولين البريطانيين حيث يحملهم المسؤولية عن قتل نجله عماد الشهير ب" دودي" واميرة ويلز ديانا في عام 1997 .وعلى مدار 4 حلقات وفي سياق برنامج تليفزيوني اشترط قبله الملياردير المصري عدم حذف أي كلمة ، وجه الفايد سباباً عنيفاً للمخابرات البريطانية ورئيس الوزراء توني بلير الذي وصفه بأنه رئيس وزراء فاشل وضعيف: كيف يمكن لمحام فاشل أن يكون رئيس وزراء ناجحا ، متهما الأسرة المالكة والمخابرات البريطانية بتدبير اغتيال ديانا وقال: كيف تقبل العائلة المالكة زواج أم (الملك المقبل) من مصري مسلم وكيف يكون شقيق ملك المستقبل حاملاً الجنسية المصرية؟ واتهم رئيس الوزراء البريطاني بأنه كان على علم بما يدبر لاغتيال ديانا ودودي. وكشف الفايد النقاب عن ترتيبات كانت عائلته قد انتهت منها لاعلان زواج ديانا، مؤكداً أن هذه الترتيبات تم الاتفاق عليها، أثناء رحلة دعت فيها الأسرة ديانا، لمنتجع يمتلكونه في فرنسا وتم ترتيب الزيارة بالاتفاق مع القصر الملكي وبالاتفاق مع شقيق ديانا وقال ان كافة اتصالات أسرته الهاتفية العادية والخليوية مراقبة.. كل شيء كان يدبر من خلال الأمير فيليب وقال ان للامير فيليب صعودا غريبا حيث تزوج من الأسرة المالكة البريطانية وهو وراء كافة المؤامرات في هذه العائلة.. لكن الملكة اليزابيث "كويسة وطيبة".