بين يدي مدينة تغفو وشمعة أضاءت الطريق للآخرين وسر الكلام المخبأ في الجيوب لم تعرف يسراه ما قدمت يمناه سار بالسفينة الخضراء وأمسك بالأشرعة الصفراء والطريق بحر والأمواج تنبئ بالخطر والمسير وعر...!! والوقت يلملمه على أطراف أصابعه يتشكل دانة... وردة يقذفها نحو الناس ... كل الناس @ @ @ يصدح الصوت أيها المجنون توقف؟ اغتنم ملايينك لنفسك يجيب.... وهل قيس أوفى لليلى مني للخليج؟!! لا أختبئ من الشمس دعوني أكتب قصيدة الخليج بالنفس والمال والهمس..!! @ @ @ يتذكر أسماء الأصدقاء فلا أحد..!! يسأل نفسه ما الذي ترتضيه يا خليج؟ أغرس في الظهر خنجرك فما زلت أنتظر الطعنة القادمة في حبك.. أشعر بالخنجر والطعنات عطرا مطرزا بالأريج..!! @ @ @ يجلس في ثقب اللحظة يترقب الأشياء .. واللا أشياء يتأمل كيف تغيرت النفوس وكيف تبدلت الوجوه؟ وكيف تحول الصديق لعدو؟ ويجيء الصوت الآخر مرا هذا زمن اللا وفاء هذا زمن من لا يقدر العطاء..!! @ @ @ نامت اللحظة... وخلف جدار الصمت سارت السفينة من جديد تتشح بخوف بارد وثرثرة ألسنة بمحاذاة الشاطئ وجمرة العشق حملها اوفياء آخرون نهر ممدود بالعطاء ونبض لا يتوقف والقافلة تسير ولا يضرها نبيح..!!