اشاد مساعد مدير الادارة العامة لمكافة المخدرات اللواء عبدالرحمن بن عتيق الحربي بالنجاح الكبير الذي حققته حملة التوعية الاعلامية باضرار المخدرات المقامة في محافظتي النعيرية وينبع والتجاوب الكبير من قبل القطاعات التعليمية والزيارات الطلابية للمعرض المقام بهذه المناسبة. واضاف اللواء الحربي القائد العام للحملة ان المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الاقل تضررا بهذه المشكلة مقارنة بالدول الاخرى وبما ان المجتمع السعودي يؤثر ويتأثر بما يدور حوله ولهذا لابد من محاربة المخدرات والحد من انتشارها بين صفوف الشباب.. وقال ان الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تنظم سنويا عدة حملات توعوية واعلامية باضرار المخدرات بين صفوف الشباب وقطاعات المجتمع المختلفة يتم فيها القاء المحاضرات العلمية من قبل اكاديميين وخبراء وباحثين مختصين في مجال المخدرات واطباء في مجال العلاج من اضرار المخدرات, كما يقوم مرشدون متعافون بشرح معاناتهم السابقة من المخدرات وتجربتهم في ارشاد غيرهم الى الطريق الصحيح بعد ان من الله عليهم بالتوبة ووجدوا الرعاية والاهتمام من قبل الادارة العامة لمكافحة المخدرات التي تبنتهم ودعمتهم الى ان نجحوا في ارشاد زملائهم للخروج من دائرة الادمان. كما يتم كذلك توزيع آلاف المطبوعات والملصقات التي توضح اضرار المخدرات ونتائج من يقوم باستخدامها على الفرد والاسرة والمجتمع فيما يتم عرض قصص واقعية عن اضرار المخدرات بافلام تم انتاجها لتشرح للمواطنين اخطار هذه الآفة. وقال اللواء الحربي انه نظمت مسابقات ثقافية للمشاركين في هذه الحملة والحضور وقدمت اسئلة ثقافية عن المخدرات واضرارها وسبل الوقاية منها وبعد ذلك وزعت الهدايا الدعائية من اجل ايجاد علاقة جيدة بين المواطن ورجل الامن وايصال هذه المعلومة التوعوية بافضل السبل. وقال ان الهدف الرئيس من هذه الحملة هو الحفاظ على ابناء هذا الوطن وبناء وتنفيذ استراتيجية لنشر الوعي الثقافي باضرار المخدرات في هذه المحافظة ومحافظة حفر الباطن كنموذج اولي يهدف الى توجيه رسائل امنية واعلانية موجهة في اطار استراتيجية علمية بعيدة المدى, مقدمة في اطار توعوي مناسب وهو حملة امنية توعوية اعلامية تحت شعار (مدينة بلا مخدرات)... وتهدف كذلك الى تنمية الحس الامني وبناء المصداقية ومد جسور الثقة بين افراد المجتمع ورجال الامن من اجل تعزيز الجهود الوطنية للوقاية من الجريمة وتعزيز الاحساس النفسي بالشعور بالامن والاطمئنان النفسي لحياة خالية من المخدرات. كما وجه اللواء الحربي شكره وتقديره لكافة الجهات الامنية والتعليمية والاهلية التي شاركت في هذه الحملة والمخيم الامني والندوات النسائية والمحاضرات, مؤكدا استمرار هذه الحملة في مناطق اخرى لتعميم التوعية باضرار المخدرات. (مدينة بلامخدرات) تفعل نشاطاتها التوعوية على الرغم من ان مشكلة المخدرات تعتبر في المملكة اقل بكثير من بعض البلدان الاخرى التي تصغرها مساحة واقلها سكانا فقد حرصت حكومة هذه البلاد على تحصين كافة افراد مجتمعها ضد هذا الداء والعمل سويا على محاربته والاهتمام بالدور الوقائي والحد من انتشار المخدرات وعلاج المدمنين واعادة تأهيلهم ورعاية اسرهم وزرع الوازع الديني في نفوس الشباب. وضمن الاليات التي تنفذها الادارة العامة لمكافحة المخدرات لتحقيق اهدافها لمحاربة هذا الطاعون الذي يستهدف المملكة وابناءها من قبل الحاقدين على الاسلام والمسلمين فقد اختيرت محافظتا حفر الباطن وينبع لتكونا نموذجا لاقامة حملة (مدينة بلا مخدرات) تنطلق منهما الى باقي مناطق ومحافظات المملكة لتحقيق الاهداف المرجوة والمنشودة منها. وفي هذا الجانب فقد نفذ مخيم الحملة بحفر الباطن العديد من النشاطات لتفعيل هذه الحملة والتي من ضمنها عقد ندوة علمية بفندق هوليدي ان شارك فيها كل من اللواء الدكتور سعد العريفي واللواء عبدالرحمن الحربي القائد العام للحملة حيث حذر اللواء العريفي خلال الندوة التي حضرها اكثر من 500 طالب من طلاب المراحل المتوسطة والثانوية بحفر الباطن فئة الشباب من ادمان المخدرات لحرمتها الشرعية وماتسببه من اضرار بليغة على العقل والجسد والصحة بشكل عام فيما نوه اللواء الحربي باهتمام الدولة بمحاربة المخدرات والقضاء عليها وذلك من خلال انشاء مستشفيات الامل لعلاج من وقعوا فريسة لهذا الداء وانشاء العديد من الادارات وشعب لاجهزة المكافحة وتوقيع الاتفاقيات الدولية وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وذكر مدير ادارة الشئون الوقائية وسكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالاله الشريف انه قد تم تنفيذ برنامج ثقافي توعوي عن اضرار المخدرات في مركز عروى التابع لمحافظة الداودمي مشيرا الى ان هناك العديد من البرامج التي ستنفذ من خلال حملة (مدينة بلا مخدرات). العديد من البرامج التي تقدم النصيحة والتعريف بالاضرار والاسباب والمسببات عبر الكلمة الهادفة والشريط والكتاب والمطبوعات والندوات والمحاضرات والادباء والشعراء وذلك للتصدي للمخدرات وحماية افراد المجتمع والتصدي لمحاربة هذا الداء حيثما كان ومن اين اتى حتى يترجم شعار (مدينة بلا مخدرات) الى واقع ملموس في المحافظتين.