استكانت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها الاسبوع الماضي الى الهدوء حتى تتضح لها الرؤية حول حرب امريكيه ضد العراق. وفرض احتمال وشيك لوقوع حرب ضد العراق الى جر السوق الى عمليات بيع في نهاية الاسبوع فقد معها جزءا من مكاسبه . وانخفض اجمالي تبادلات السوق الى 39.3 مليون سهم نفذت في نحو 22.1 ألف صفقه بقيمة 3.4 مليار ريال وذلك من 40.3مليون سهم بقيمة 3 مليارات ريال. وفقد المؤشر العام للاسعار 8.4 نقطه ليقفل عند مستوى 2646.59 نقطة وبنسبة تغير توازي 0.32بالمائة عن اقفال الاسبوع السابق. وخالف قطاعا البنوك والاسمنت الخط المتراجع للقطاعات الرئيسية والتي شمل الانخفاض مؤشراتها في القطاعات الباقية الاربعة. وتحسن مؤشر قطاع الاسمنت بمقدار 18.9 نقطه بعد ارتفاع في قيمة اسهم القطاع قادته اسهم كل من اسمنت القصيم واسمنت السعودية التي سجلت اكبر قيمة ارتفاع وبمقدار 5 ريالات و3.75 ريال . فيما اضاف مؤشر قطاع البنوك نحو 5.3 نقطة وحد من توسع كاسب مؤشر القطاع هبوط سهم الراجحي والامريكي وهي اكثر الاسهم تأثيرا على المؤشرين العام والقطاعي. واعطى تراجع سهمي سابك وسافكو بعدا سالبا على الخسارة التي شملت مؤشر قطاع الصناعة وبمقدار 45 نقطه ليهبط الى 3412 نقطة وتراجع السهمان الى 157.25 ريال و136 ريالا. وهبط مؤشر الزراعة بمقدار 26.5 نقطه ليتراجع الى 621.78 نقطة وبهبوط شمل جميع اسهم القطاع باستثناء سهم بيشة الزراعية التي استقرت عند سعرها السابق وسجلت اسهم تبوك وجازان اعلى قيمة خسارة في القطاع وبمقدار 3.5 ريال و1.75 ريال. واقفل مؤشر الكهرباء فاقدا 4.8 نقطة بعد تراجع سهم السعوديه للكهرباء 25هللة هبوطا الى 48.25 ريال وكانت اسهم الكهرباء قد لقيت تحركا كبيرا في وسط الاسبوع ووصل اجمالي الاسهم المنفذة لها 3.2 مليون سهم. وانخفض مؤشر قطاع الخدمات بنحو 3 نقاط بعد هبوط سهم مكة الذي برز تأثيره على المؤشرالقطاعي بعد ان تراجع الى 335.5 ريال. وتصدرت اسهم نماء التعاملات ونفذ نحو 8.1 مليون سهم بقيمة 497 مليون ريال وتراجع سعر السهم الى 59 ريالا. وحققت اسهم الجبس والصادرات اكبر قيمة ارتفاع وبمقدار 18 ريالا و 7.25 ريال. وتهاوى سهم الكيميائية الى 266 ريالا فاقدا 65.5 ريال من سعره السابق . ومن المرجح ان تحيط بالسوق اجواء من التشاؤم متعلقة بموضوع التهديد الامريكي بضربة عسكرية للعراق خاصة ان التصعيد الاعلامي اعطى تأثيره على جميع اسواق المال العالمية.