لا اعرف كيف أبدأ اسطري ولكنني قرأت ما سطرته الاخت راضية البقشي مؤخرا وتوجهت من خلاله لزميلة عزيزة من واحة الاحساء هي الاخت العنود عبدالعزيز كما عرفناها منذ بداياتها الصحفية مع بداية القسم النسائي بالجريدة حيث كانت ومازالت احد اركانه الثابتة بعملها الدؤوب وقلمها الحر ونتاجها المتقن. واعتقد ان من الانصاف ان ينسب الحق لاهله وان اختلفت وجهات النظر بيننا وبين القراء الاعزاء. ولعله من الطبيعي جدا في كل مقالة.. يسطرها يراع احد الكتاب الافاضل ان تجد من يفهمها بسهولة ويسر بينما يقف آخرون أمامها عاجزين عن فك رموزها وذلك تبعا لاختلاف المدارك كما يقف احدنا عاجزا تمام العجز امام معادلة رياضية بينما يحلها آخر منذ ان تقع عيناه عليها لذلك يركز التربويون على اهمية مراعاة الفروق الفردية في التعامل مع المتعلمين مهما كانت المرحلة الدراسية. من جهة اخرى فان تقسيم الزاوية الى فقرات متنوعة اسلوب لم تبتكره العنود بل سبقها اليه الكثيرون والكثيرات مع بقاء العامل المشترك ألا وهو مشاركة القارئ في رحلة الى اغوار النفس البشرية الغريبة الاطوار ولكن بحب وود ينطلق من حسن نوايا وطيبة اهل هذه الواحة الخضراء (واحة الاحساء) التي أحببتها منذ نعومة اظافري ومازلت احبها واحمل لاهلها الكثير من الود والذكريات الجميلة صديقات وجارات وزميلات عمل رغم انني لم يسبق لي السكن فيها . وفي الختام.. اعود فأقول (اختلاف الرأي لايفسد للود قضية) ولا اعتقد أن صحفية تعشق الصحافة وتحترم الصحيفة التي احتضنتها منذ بداياتها يمكن ان تكتب عن احد الافراد لمجرد المجاملة او التصنع دون ان يكون لها معهم تجربة نستحق الاشادة. ليلى باهمام