تقيس وحدة تطوير المدارس بتعليم الشرقية أثر توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (icts) على منسوبات المدارس المرشحة لتطبيق التجربة حيث وصل عدد المدارس المطبقة لهذه التقنية في تعليم البنات إلى 5 مدارس. وتمنت مشرفة تكنولوجيا التعليم بوحدة تطوير المدارس حنان العرفج تفعيل هذه المبادرة في جميع المدارس ومساعدة المعلمات في توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في العملية التعليمية مع وجود أبسط الأدوات والبرمجيات المتاحة لينعكس ذلك ايجابيا على دافعية الطالبات للتعلم. وأضافت العرفج أنهم وفقوا في اختيار أدوات بسيطة ومجانية لتكون عاملا مساعدا في زيادة تحصيل الطالبات من خلال أخذ آرائهن التي أكدت ان البرامج نقلتهن من النمط التقليدي في العملية التدريسية إلى عالم تكنولوجيا المعرفة الجديدة. وأكدت المعلمة بالمتوسطة الثالثة والعشرين بغرب الدمام ابتسام بالعبيد أنها تفتخر بخوضها تجربة الانضمام للمبادرة في البرنامج حيث نقلتها من أساليب التدريس التقليدية إلى أساليب جديدة أكثر إبداعا وانطلاقا. أضافت العرفج انهم وفقوا في اختيار أدوات بسيطة ومجانية لتكون عاملا مساعدا في زيادة تحصيل الطالبات من خلال أخذ آرائهن التي أكدت ان البرامج نقلتهن من النمط التقليدي في العملية التدريسية إلى عالم تكنولوجيا المعرفة الجديدةونوهت مديرة الثانوية الرابعة عشرة عائشة طفاح أن التقنيات محل التدريب حديثة على الميدان وسهلة في تطبيقها ويتوقع أن تحقق انتاجية أفضل من السابق وكما هو معلوم بأن تكنولوجيا المعلومات في التعليم تسهل عمل المعلم وتوفر بيئة صفية ممتعة وشيقة بما تحتويه من رسوم وصور مما يجعل المجرد محسوسا، ويوفر وسائل مختبرات بأرخص الأثمان إن لم تكن صفرية. وقالت الطالبة شيماء الحميدان إن هذه الطريقة ساهمت في اعانتها على البحث عن مصادر مكتوبة وسمعية ومرئية والتحضير المسبق للدروس مضيفة أن المعلومة المشروحة بالطريقة الجديدة تثبت أكثر من الطريقة التقليدية أما فرح عيسى فقالت إن عرض البرزي يجذب الشخص ويجعله متحمسا ومتشوقا لمعرفة المزيد وهو أفضل من عروض البوربوينت أما المدونة فقالت إنها اختصرت الكثير فكل ما تحتاجه من أوراق عمل وواجبات وتجارب تجدها فيه وقالت المعلمة مريم المشقاص ان التكنولوجيا ساعدتها في جذب انتباه الطالبات وأشارت المعلمة عبير السعدي الى ان هذه الطريقة تقرب المعلمة للطالبة ومستوى تفكيرها واهتماماتها كما أنها تدفع للتطوير المستمر وهي نجحت في جذب الطالبات ورفعت كثيرا من مستواهن الدراسي ودعت جميع المدارس للانضمام لمبادرة المعلمة اعتدال العميري من أن مادة اللغة العربية والنحو تتسم بالجمود وعزوف بعض الطالبات لكن بالتكنولوجيا كان الأثر بالغا في شد انتباههن وايصال المعلومة بغير الطرق العادية. يذكر أن عدد المدارس المطبقة لهذه التقنية وصل لخمس مدارس منها أربع مدارس بالدمام ومدرسة واحدة بالخبر وهي الثانوية 14والثانوية 23 والمتوسطة 23و26 بالدمام والمتوسطة 3 بالظهران.