جدد الاتفاق بقوة امله في خطف البطاقة الثانية من المجموعة الحديدية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه الكبير على المتصدر الشباب بثلاثة اهداف للاشيء كانت قابلة للزيادة لولا تفنن الباشا وبشير في اضاعة مجموعة كبيرة من الفرص الاتفاقية امام المرمى الشبابي وقد سجل للاتفاق اهدافه الثلاثة عبدالعزيز الدوسري هدفين في الدقيقتين (28، 64) وصالح بشير الدقيقة (57) وبذلك ستكون مباراة الاتفاق ضد النصر حاسمة حيث يلزمه الفوز حتى يعلن تأهله للدور الثاني اما في حال تعادله او خسارته فانه سيترك التأهل للقادسية الذي يبقى في الانتظار بعد خسارته من الرياض 3/صفر. الشوط الاول وضح منذ بداية المباراة حرص الاتفاقيين على اقتناص النقاط الثلاث والاعتماد على الامل المتبقي لهم في التأهل الى الادوار النهائية من هذه البطولة. وفي اول هجمة اتفاقية على مرمى الشباب اضاع المهاجم يسري الباشا هدفا محققا عندما تباطأ في تسديد الكرة في المرمى بعد ان تخطى الحارس ليخلصها الدفاع الى الخارج بعدها مباشرة تصدى حارس الشباب لرأسية سياف البيشي التي وصلته من ركلة ركنية. وواصل الاتفاق ضغطه بغية احراز هدف يريح اعصابه وفي الدقيقة ال 12 تلاعب الباشا بالدفاع الشبابي والحارس لكنه سدد الكرة في الخارج ونتيجة للضغط الاتفاقي المكثف وصلت كرة للباشا شبه المنفرد بالمرمى لكنه سددها ضعيفة اخرجها الدفاع الشبابي من حلق المرمى في آخر لحظة ولم تؤثر الفرص الضائعة على عزم الاتفاقيين على احراز هدف التقدم حيث واصل الفريق ضغطه وفي الدقيقة ال 22 لعب الباشا كرة رأسية تجاه المرمى الشبابي لكنها ضلت طريق الشباك. بعدها بدقيقتين تلقى المهاجم صالح بشير كرة جميلة من عبدالعزيز الدوسري قائد الفريق وهو في حالة انفراد سددها للخارج. وفي الدقيقة ال 28 كانت لحظة الفرج بالنسبة للاتفاقيين عندما تلقى عبدالعزيز الدوسري كرة مقشرة من الباشا وهو داخل منطقة الجزاء الشبابية لم يتوان في ايداعها الشباب كهدف اتفاقي اراح اللاعبين كثيرا من الضغوط النفسية بعدهذا الهدف رتب الشبابيين صفوفهم وحاولوا تهديد مرمى الاتفاق وسط تبادل الفريقين الهجمات انهى الحكم هذا الشوط بتقدم اتفاقي مستحق بهدف دون مقابل. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني اكثر قوة من الفريقين فالاتفاق يريد المحافظة على النتيجة والشباب يطمح في التعديل ومن اول هجمه شبابية حقيقية اضاع السعران فرصة سانحة للتسجيل عندما ارتقى لاحدى الكرات العكسية لكنه لعبها سهلة في احضان الخالدي حارس الاتفاق رد صالح بشير بهجمة للاتفاق لكنه سدد الكرة وهو في حالة انفراد ايها بعدها سجل بشير الهدف الثاني للاتفاق وذلك في الدقيقة 12 بعد تلقيه كرة مقشرة من النجعي لم يتوان في ايداعها في المرمى الشبابي بعد ذلك امسك الاتفاق بزمام الامور بقيادة النجعي والدوسري فيما كان مهاجما الفريق بشير والباشا في احسن احوالهما رغم اضاعتهما الكثير من الفرص الخطرة وقد ساهم التغيير الذي اجراه بيرغن باشراك الجمعان كبديل للمغنم في اعطاء وسط الاتفاق وفي الدقيقة 19 كان موعد الاتفاقيين مع الهدف الثالث عندما عكس النجعي كرة جميلة للدوسري وهو في مواجهة المرمى اعدها لنفسه بالصدر وتلاعب بالدفاع الشبابي وحارسه وسددها بقوة داخل الشباك الشبابية وبعد ان اطمأن بيرغن على النتيجة اخرج نجم المباراة الاولى عبدالعزيز الدورسري وادخل بديلا عنه فاضل ابو الرحى وفي الدقيقة ال 30 وقفت العارضة الشابية امام كرة ابو الرحى الذي انفرد بالمرمى وحاول استغلال تقدم الحارس من مرماه. بعد هذه الكرة استسلم الشباب تماما للاتفاق الذي قل عطاءه ايضا ووسط برود في اللعب من الطرفين انهى الحكم معتوق المالكي المباراة بفوز مستحق للاتفاق بثلاثة اهداف دون مقابل للشباب. لقطات من المباراة انذر الحكم سامي الحمود من الشباب في الشوط الاول غاب الحكام المكلفون بادارة اللقاء وهم التويجري للساحة والضايغ والصيخان لظروف الطيران وحل بدلا عنهم معتوق المالكي وسعود العتيبي وعبدالعزيز الكثيري. جمهور جيد حضر المباراة وساند الاتفاق بحرارة وتفاعل مع نتيجتي لقائي القادسية والرياض والنصر والهلال واللتين كان مذيع الملعب يعلنهما باستمرار وكانت دائما في صالح الاتفاقيين.