فرقة الجفر واحدة من الفرق الشعبية في محافظة الأحساء، تقدم عدة عروض شعبية، ولها مشاركاتها في المناسبات المحلية والخليجية، تأسست من خلال اتحاد عدد من الفرق الشعبية في الجفر، الا ان قائدها سلطان بو علي يشكو من تفرق الفرق الشعبية في الأحساء. ويتمنى ان تتوحد لتساهم بفعالية في تطوير الفنون الشعبية في المنطقة.. "اليوم" التقت به وكان هذا الحوار:اندماج 3 فرق @ كيف كانت بداية تأسيس فرقة الجفر؟ كانت الجفر تضم 3 فرق شعبية، تشارك في جميع المناسبات، وفي عام 1408ه قررت مجموعة من أبناء البلدة أبرزهم محمد مرسل، خالد سالم وناهض جبر، تأسيس فرقة تمثل الجفر، وبالفعل تأسست من قبل 60 عضواً. @ وكيف تم إعداد المجموعة؟ وهل يصلكم دعم؟ من خلال جمع التبرعات وشراء المواد المطلوبة لأجل تأسيس الفرقة، وكانت البداية قوية، الا أنها ضعفت فيما بعد، بسبب تفرق المجموعة. أما الدعم فهو يصلنا من خلال تبرعات أبناء الجفر. مشاركات داخلية وخارجية @ ماذا عن مشاركات الفرقة؟ هناك مشاركات كثيرة للفرقة، فخلال 12 عاماً شاركنا في عدة مناسبات داخل وخارج المملكة، أبرزها مهرجانات الجنادرية، ومناسبات أخرى في الرياض والدمام وفي الأحساء في اليوم الوطني، وخارجياً نشارك في عدة احتفالات في دولة قطر. @ هل تتلقون دعماً من جمعية الثقافة والفنون بالأحساء؟ هناك تعاون جيد بين فرقتنا والجمعية، خصوصاً من عبدالرحمن المريخي مدير فرع الجمعية، ويوسف الخميس، وهم يساعدوننا في مشاركاتنا في المهرجانات والمناسبات، والجمعية نشطة في هذا الجانب. التعاون مفقود @ كيف ترى واقع الفرق الشعبية بالأحساء؟ للأسف الشديد لا يوجد تعاون بين فرق الأحساء، فهناك حالة من التنافس والسعي للبروز والظهور بينها، ولكننا واثقون من إمكانيتنا، لأننا بدأنا من الصفر. @ وماذا تقترح للفرق؟ توحيدها، لكي تعمل بشكل جماعي جميل، لكي تستطيع البروز والخروج من الدائرة الضيقة، ولكي تصبح أكثر قوة، وهذا يحتاج إلى جهد كبير، وأعتقد ان الخطوة الأولى هو تأسيس نادي للفرق الشعبية بالأحساء. نعلم الرجولة @ باعتقادك ماذا تقدم الفرق الشعبية للمجتمع؟ هي تقدم الكثير، فهي تعلم الجيل القادم التاريخ والرجولة وفق منهج معين، ويكفيها فخراً أنها ستدخل ضمن المناهج الدراسية، من خلال تعليم العرضة السعودية في المدارس. @ ما الفنون التي تقدمها الفرقة؟ نحن نقدم العرضة السعودية باللباس الرسمي، كما نقدم السامري وغيرها من الفنون الخليجية، ونحن لا نقدم الا الأعمال التي تعلم الرجولة والنخوة، والعرضة لها دور في شحذ همم الرجال وتحريك المشاعر، من خلال القصائد الحماسية التي ترددها الفرقة.