قالت مصادر رسمية امس ان الضباط الباكستانيين والامريكيين اعتقلوا اثنين يعتقد انهما اعضاء في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن في غارة على مدينة بيشاور في شمال غرب البلاد. واعتقل المشتبه بهما وعرفا باسم سعيد وهو مواطن باكستاني ومحمد دين وهو افغاني في عملية مشتركة قامت بها ادارة التحقيق الباكستانية في الجرائم وضباط مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي مساء الاحد. وقال مسؤول رفيع في الحكومة الباكستانية (عثر بحوذتهما على جهاز كمبيوتر وبعض المعلومات). ويعتقد ان المئات من اعضاء تنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية قد فروا من افغانستان الى باكستان بعد ان بدأت القوات الامريكية ملاحقتهم في افغانستان أواخر العام الماضي. وتحمل الولاياتالمتحدة ابن لادن مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر. وكانت طالبان تستضيف ابن لادن في افغانستان. وتقول باكستان التي كانت تؤيد طالبان حتى هجمات سبتمبر ايلول ان قواتها تطارد فلول القاعدة وطالبان داخل الأراضي الباكستانية بمساعدة عدد محدود من القوات الامريكية. واعتقلت باكستان في وقت سابق من الشهر اعضاء يشتبه انهم من القاعدة من بينهم رمزي بن الشيبة المشتبه بتورطه في هجمات سبتمبر بعد مطاردة استمرت ثلاث ساعات في ميناء كراتشيالباكستاني. وسلمت باكستان ابن الشيبة فيما بعد للولايات المتحدة الى جانب أربعة آخرين. وقتل في معركة كراتشي اثنان.