تستعرض الهيئة الملكية بالجبيل تجربتها المرورية الفريدة والذكية خلال أيام ملتقى السلامة المرورية الثاني الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس بعنوان "السلامة المرورية شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية". وتأتي مشاركة الهيئة الملكية في الملتقى والمعرض المصاحب له، لإبراز نجاحات الهيئة الملكية في تصميم وتنفيذ الطرق بمواصفات هندسية عالمية تراعي السلامة المرورية للسكان، وما يتم توفيره من تقنيات وتجهيزات ذكية لمراقبة الطرق وتسهيل حركة المركبات في الجبيل الصناعية, إضافة إلى خطة الهيئة الملكية للإسعاف السريع للحوادث المرورية بين مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل وغرفة التحكم الرئيسية التابعة لإدارة الأمن الصناعي، التي تقوم كذلك بمهمة الضبط المروري للمخالفات، إضافة إلى إبراز جهود الهيئة الملكية في تنفيذ برامج التوعية المرورية التي تشارك بها مختلف الإدارات والجهات العاملة في الجبيل الصناعية. ويقدم العارضون على مدى أيام المعرض الثلاثة من إدارة الطرق بالهيئة الملكية بالجبيل شرحاً لزوار المعرض عن اهتمام الهيئة بالسلامة المرورية وذلك بإنشاء وحدة متخصصة بالسلامة المرورية تتبع لإدارة الطرق، مهمتها إعداد دراسات مستمرة للحوادث المرورية وحجم الحركة المرورية للمركبات في شبكة الطرق الرئيسية في الجبيل الصناعية من خلال 362 كاميرا مخصصة لمراقبة الطرق مرتبطة بغرفة تحكم رئيسية ومجهزة بأفضل التقنيات في هذا المجال. كما تقدم الهيئة الملكية للزوار في جناحها المشارك بالمعرض نموذجاً للإشارات المرورية الذكية وطريقة تشغيلها وإدارتها والتحكم بها من خلال نظام مروري ذكي، وعددها بنحو 102 إشارة مرورية.