صادقت محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية، على حكم أصدرته المحكمة الجزائية في محافظة القطيف، ضمن قضايا أحداث شغب القطيف، بالسجن 6 أشهر تحتسب منها مدة التوقيف. وصادقت المحكمة الاثنين على حكم أصدره قاضي المحكمة الجزائية بعد ان استجاب لطلب محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية بإصدار عقوبة رادعة لشاب حُكِم عليه في وقت سابق بالبراءة، وذلك لمشاركته بتجمعات مثيري الشغب في القطيف ومشاركته في المظاهرة التي أطلق عليها «نصرة القرآن الكريم»، وتضمنت مشاركته في فيلم «الزلزال الأكبر» وتم احالتها لعدم الاختصاص، إلى وزارة الثقافة والإعلام وفقاً لنظام المطبوعات والنشر. «أجلت المحكمة الجزائية، أمس، قضية أحد المتهمين بإثارة الشغب في محافظة القطيف، إلى الاسبوع المقبل لتأمل ودراسة القضية، حيث وجه المدعي العام للمتهم، تهمة الخروج في المظاهرات والخروج على طاعة ولي الأمر والمشاركة فيما من شأنه الإخلال بالأمن العام».وأصدر القاضي حكما على الشاب بالسجن 6 أشهر تحتسب منها مدة التوقيف، وذلك بعد أن رفضت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الحكم الصادر في وقت سابق من نفس القاضي والمتضمن براءة المتهم، وذلك بعد ان قدّم المدّعي العام اعتراضه على الحكم السابق. وكان المدَّعى عليه في الجلسات السابقة أنكر ما وجّهَهُ له المدعي العام، من المشاركة في تجمعات مثيري الشغب في القطيف، مشيرا الى مشاركته في مظاهرة «نصرة القرآن الكريم»، وخاطب القاضي الشاب، بقوله: «بعد تأمل القضية، إن ما قمت به أخطأت خلاله في الوسيلة بخروجك في مظاهرات هي عرضة للتجاوزات، وإن دفاعك عن خروجك نصرة وغيرة على القرآن فلا يسوغ معه معاقبتك، خصوصا من ناحية عدم قناعتك أو تأييدك لتلك المظاهرات التي يحدث فيها أعمال شغب أو تجاوزات واضرار بالآخرين». من جهتها، أجلت المحكمة الجزائية، أمس، قضية أحد المتهمين بإثارة الشغب في محافظة القطيف، إلى الاسبوع المقبل لتأمل ودراسة القضية، حيث وجه المدعي العام للمتهم، تهمة الخروج في المظاهرات والخروج على طاعة ولي الأمر والمشاركة فيما من شأنه الإخلال بالأمن العام.