جاءني في عزاء الأغبياء منكفئا على قلمي يسفر في صوته نهيقا وبعضها الآخر بقبقة تختفي في ساحة الكلام وأخرى صوت مواء.. وقلة تجيد لغة (الفحيح) وحرفي يتوغل كالوهج في خربشاتهم فيتراقصون بالافتتان يشربون من ينابيعه ويغتسلون في بحيرته @ @ @ اتعبهم التحديق.. وأتعبهم السفر في حرفي فصرخت حناجرهم بترتيلة القهر..!! فمنفعل يموت.. وغاضب يشتم وشظايا تتطاير.. وطفل يبكي وأوراق تتبعثر.. وحلم ينهار والأمر لا يعدو لحما في الطريق.. رميناه.. من أجل الكا...!! @ @ @ يمثلني رداء الورق فأشفق على من همهم حرفي أخاف ان اشعل سيجارة الشجن في قلوبهم فتحترق اصابعهم ردا.. وصراخا.. وعبثا @ @ @ الورق هنا.. وأنا مدعو الى ولائم الأغبياء والقلم هنا.. يجلس على عرش الالغاز فتساءلت.. ما الذي يفهمه الأغبياء من الألغاز؟ أجاب قلمي.. ببساطة انهم يفهمون قلب الحقائق وينخدعون بدموع التماسيح لكن حرفي.. ألملمه على اطراف اصابعي يتشكل حقيقة أقذفها نحو الناس..!! @ @ @ ذاكرة الوقت تناجينا دون كلام طقوس الفرح الأول الذي بناه الرمز.. مازال قائما شاءوا ام أبوا هو الرمز.. وهو الباني منحهم وقتا من البنفسج ونجمة صبح.. على شفتي الانجاز ورسم قمرا في سمائهم ووردة في حديقتهم لكنهم طلوا من الباب الخلفي يتباهون في شتمه ويتاجرون باسم مدينتهم يريدون تغيير الخارطة فيتقدم شرذمة القوم ويتأخر اسيادهم..!!