الدعاوى الباطلة التي يتبناها الإعلام الغربي ضد الجمعيات الخيرية تندرج ضمن قائمة المؤامرات التي كانت تحاك في الخفاء ثم اسفرت عن وجهها القبيح بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهي دعاوى لا اساس لها من الصحة لان الجمعيات الخيرية الإسلامية تعمل وفق برامج معلنة يعرفها القاصي والداني وتهدف الى خدمة الانسان المسلم وتعمل على نشر الدعوة الإسلامية ولعل ما يغيظ الاعداء ان جهود الدعوة قد سحبت البساط من تحت أقدام الحملات التبشيرية التي تحظى بدعم غير محدود من المجامع الكنسية في العالم. والذين يعترضون على دعم الجمعيات الخيرية الإسلامية لماذا تخرس أصواتهم حيال حملات التبرع للفرق التنصيرية؟. ولماذا تخرس أصواتهم حيال حملات التبرع لبناء المستوطنات الاسرائيلية ولماذا تخرس أصواتهم حيال الأموال الضخمة التي تدفع من قبل دول غربية لتمويل حركات التمرد في أكثر من موقع على خارطة العالم؟ العمل الخيري الاسلامي لا يحتاج الى "براءة ذمة" من أحد ولا يحتاج الى "جواز مرور" من احد لان القائمين عليه يدركون انه من صميم واجبهم تجاه المستضعفين في الأرض وقد حدد الدين الحنيف منهج العمل في هذا السبيل ولأن الاسلام هو دين السلام فإن اي تهمة قد تلصق بالعمل الخيري الإسلامي مردود عليها قولا وعملا لانه عمل معلن ومعروف وواضح الاهداف والغايات وسيمضي ركب العمل الخيري الاسلامي في طريقه بخطى واثقة ومستمرة ولوكره الاعداء.