كان تحجيم عمل مؤسسات العمل الخيري الإسلامية أحد إفرازات وتداعيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث تحركت الإدارة الأميركية على عدة مستويات لتقليل الحضور الدولي للمؤسسات الخيرية الإسلامية والخليجية على وجه الخصوص من خلال إعادة النظر في أساليبها وغاياتها ورجالاتها . وقد رصد الدكتور صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي التحديات التي تواجه الجمعيات الخيرية والعمل الخيري في التالي: 1 الضغط الغربي (الأمريكي) على العمل الخيري والدعوي الإسلامي، الذي اتخذ عدة أشكال منها: * اتهامه بوجود علاقة بينه وبين الإرهاب. * محاولة إجبار الجهد الخيري على التخلي عن ربط الدعوة مع الإغاثة. * التضييق على مناشطه التي يعقدها بالتعاون مع (المؤسسات الإسلامية) في الغرب. *التضييق على التبرعات والتحويلات المالية للمؤسسات الإسلامية. * تصفية المؤسسات نفسها ولو كانت خارج أمريكا، وهو من الأهداف الرئيسة من الحملة كلها. 2 الهجوم الصهيوني متمثلاً في وسائل الإعلام والمنشورات المتتابعة التي تهدف إلى تسميم عقول الناس عامة والغربيين على وجه الخصوص إزاء العمل الخيري الإسلامي. 3 الحملة العلمانية والليبرالية التي يقودها مجموعة من الكتّاب في منطقة الخليج بالذات، ويريدون تصفية العمل الخيري الدولي. ومن بين كل التحديات التي ذكرها الدكتور الوهيبي يتفق سعادته وما يكال من اتهامات لمجموعة من الكتاب في منطقة الخليج باتخاذ موقف سلبي تجاه العمل الخيري والقائمين عليه؟! وللكلام بقية.