اطلقت شركة مايكروسوفت احدث برنامج وسائط متعددة في هوليوود في اطار جهودها الرامية لجعل تقنيتها اساسية لمركز الترفيه الرقمي المنزلي في عالم الغد. وقد كشف رئيس الشركة بيل جيتس النقاب عن نسخة اولية من برنامج "ويندوز ميديا بلاير9" الذي يتضمن تحسينات تقنية تجعل صور فيديو الانترنت تبدو اشبه بالصور التلفزيونية من حيث الجودة والانسياب وتعزز جودة الصوت ايضا. ويعتبر اطلاق البرنامج الجديد القنبلة الاخيرة في المعركة المحتدمة من اجل السيطرة على سوق برامج تشغيل الوسائط المتعددة (ملتيميديا) اي البرامج التي تشغل وتنظم الملفات المرئية والسمعية على اجهزة الكمبيوتر الشخصية. ويمثل المنتج الاخير المحدث محاولة جديدة من جانب مايكروسوفت لكسب دعم صناعة التسلية والترفيه وازاحة شركة "ريال نتووركس" المنافسة عن مقام المورد الاول في العالم لبرامج تشغيل المحتويات المرئية والسمعية. وبحسب احصائيات شركة الابحاث "ميديا ميتريكس" فان شركة ريال نتووركس تتقدم على مايكروسوفت بهامش هزيل على هذا الصعيد حيث بلغ عدد المستخدمين المنزليين لبرنامج ريال نتووركس 30.8 مليون شخص في شهر يونيو بالمقارنة مع 30.1 مليون شخص يستخدمون برامج "الميديا" المدمجة مع برامج تصفح الشركة. ونقل احد المواقع عن روب غلاستر رئيس شركة ريال نتووركس قوله: ان برنامج مايكروسوفت الوسائط المتعددة غير مقنع عاطفيا لانه يشغل فقط المحتويات المصممة وفقا لمعايير ويندوز في حين ان النسخة الاخيرة من برنامجنا "ريال بلاير" تشغل الحلقات في كل المعايير بما في ذلك معايير مايكروسوفت وابيل. وفي المقابل قال مايكل الدريدج مدير منتجات مايكروسوفت ان تقنية برامجهم تعطي جودة اكبر في الصوت والصورة مؤكدا ان الاهم بالنسبة للمستهلك هو الحصول على جودة عالية بسعر معقول ليس الحصول على معايير متعددة في البرنامج نفسه .