بدأ العد التنازلي على انطلاق منافسات دوري اندية الدرجة الثانية لكرة القدم للموسم الرياضي الجديد 1423ه، حيث سينطلق الدوري عصر يوم الخميس 1423/7/12ه، وهو الموسم السابع من انطلاق هذه المسابقة، ويشترك في هذه المسابقة عشر فرق من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، علما بأن هذا العام تمت زيادة عدد الفرق من ثمانية الى عشرة اندية، والفرق العشرة هي: الفتح والعيون والنهضة ونجران والفرق الاربعة الصاعدة العربي والتهامي والنور والفيحاء وكذلك العدالة والفيصلي اللذان هبطا لدوري المناطق لكن بعد رفع عدد الفرق بالدوري ثم اعادتهما للدوري بقرار من الرئيس العام. وتعتبر فرق النهضة والعيون ونجران والفتح اكثر الفرق خبرة ومشاركة في هذا الدوري، في حين تعتبر مشاركة فريقي العدالة والفيصلي هي الثانية وجاءت على سنتين متتاليتين فيما تعتبر الاولى لجميع الفرق الاربعة الصاعدة. ويسر "الميدان الرياضي" أن يسلط الضوء على جميع الفرق بالدوري لهذا الموسم وتقديم نبذة موجزة عن جميع هذه الفرق. الفتح لم يقدم الفريق الفتحاوي الموسم الماضي ما يشفع له بالصعود لدوري الاولى، ولم يقدم المستوى المأمول، فكانت نتائجه سلبية تارة وايجابية تارة اخرى، ولم تشفع له نتائجه نهائيا حتى يقترب من الصعود، لذا بقي موسما آخر في دوري الثانية ، ومر الفريق الفتحاوي بظروف عصيبة، كاد على اثرها يسقط لدوري المناطق، الا ان ادارته ولاعبيه والجهاز الفني تدارك الوضع وانقذوا الفريق من الضياع. وبعد نهاية الدوري توالت الاستقالات الادارية الا ان ادارة الصويغ بحنكتها وخبرتها تداركت الأوضاع، وحلت الأمور بسرعة فعينت الاجهزة الادارية فتم اسناد مهمة الاشراف على كرة القدم للاستاذ احمد الطاهر واداري الفريق الاول للاستاذ يوسف الحميد، وتعاقدت مع المدرب التونسي منذر العذاري، وبدأ الفريق اعداده لدوري هذا العام ولعب عددا من المباريات الودية الاعدادية التجريبية للدوري. العيون: ظهر الفريق العيوني الموسم الماضي بمستويات متفاوتة، ولم يقدم ما يشفع له، وتلقى هزائم كثيرة كادت تسقطه لدوري المظاليم، الا ان ادارة النادي تداركت الوضع واحضرت مدربا تونسيا للفريق بعد الاستقالة المفاجئة للمدرب الوطني عيسى العيد، وقد ساهمت لجنة الانقاذ التي شكلها جاسم الجاسم احد ابناء النادي المخلصين، في بقاء الفريق بدوري الثانية بعد ان كان السقوط لدوري المناطق يهدده حتى قبل نهاية الدوري بجولتين، ويمتاز الفريق العيوني باللعب الجماعي والروح العالية لدى لاعبيه ويضم بين صفوفه نجوما بارزين منهم ثامر الحصوص، وهاني العساف يغيب عنه عارف العلي الذي قرر الاعتزال لاصابته، كما ان الفريق عاد لصفوفه عدد من اللاعبين الذين انتقلوا لاندية اخرى ابرزهم عدنان السبيعي وذيب القحطاني وعبدالرحمن العيسي اضافة الى العائد خالد الثنيان، وهؤلاء رفعوا من مستوى الفريق الفني واصبح الفريق بهم اكثر استقرارا وقد جددت الادارة عقد المدرب التونسي عبدالناصر حمادي الذي اعتبره الجميع في العيون مكسبا كبيرا للفريق. يشار الى ان الفريق لعب عددا من المباريات الودية منها امام الاتفاق والطرف والصواب والصفا. النهضة هذا الفريق العريق لم يوفق العام الماضي في خطف احدى بطاقات الصعود وكان لفارق النقطة الواحدة سبب في استمراره لسنة اخرى بدوري الثانية فالفريق جاهد وقاتل من اجل خطف بطاقة للصعود لكنه سقط في النهايةالفريق بشكل عام تحسن مستواه كثيرا مقارنة بالمواسم الماضية فالعام الماضي كان أكثر استقرارا وتنظيما، بعد عودة الأجهزة الادارية السابقة للفريق بقيادة مبارك الخليفة وناصر الهلال. والفريق بدأ يعود تدريجيا لسابق عهده ويبدو ان هذا الموسم سيكون آخر موسم له بدوري الثانية اذ ان إدارة النادي تعد الفريق خير اعداد وتوفر له كل المتطلبات وتذلل كافة الصعوبات من اجل اعادته لدوري الاولى وكانت الادارة قد جددت عقد المدرب جون مدفد لسنة اخرى بعد النجاحات التي حققها العام الماضي. نجران الموسم الجديد هذا هو الموسم الثالث على التوالي الذي يبقى فيه الفريق النجراني بدوري الثانية إذ انه لم يستطع العام الماضي حتى المنافسة على حجز مقعد لدوري الأولى، وقدم نتائج متواضعة بالدور الاول الا انه صحا في الثاني وحقق نتائج ايجابية أهلته بتحقيق البقاء بعد منافسة قوية مع فريقي العدالة والفيصلي، ويسعى ابناء نجران لتحقيق الحلم المنتظر بالنسبة لهم ألا وهو الصعود والعودة لدوري الأولى.. ووضعت الادارة النجرانية الخطة المناسبة لتحقيق ذلك. العدالة هذا الفريق الذي قدم أفضل المستويات في الدوري خاصة في مبارياته في الدوري الثاني لم يشفع له ذلك بتحقيق البقاء فالحظ وقف معاندا له وهبط بفارق نقطة عن نجران، الا ان قرار زيادة الفرق انقذه واعاده من جديد للدوري والفريق بشكل عام جيد يملك عناصر طيبة جدا، وسيفتقد هذا الموسم خدمات نجمه يسري الباشا الذي انتقل مؤخرا للاتفاق، وهو افضل لاعبي الفريق وهداف دوري الموسم الماضي ب 14 هدفا ويقود الفريق تدريبيا المدرب الوطني محمد الجنوبي الذي تعاقدت معه ادارة النادي لقيادة بعد المقلب الساخن الذي تلقته ادارة النادي من المدرب المصري محمد نور الذي اعتذر فجأة عن المهمة قبل وصوله للاحساء بيوم واحد ويحظى الفريق بمتابعة ادارية من قبل رئيس مجلس الادارة عبدالعزيز المضحي وادارة الفريق. الفيصلي هو الآخر شمله قرار الاعفاء من الهبوط نظرا لزيادة عدد الفرق الى عشرة. وفريق الفيصلي أعد العدة لدوري هذا الموسم وتحرص ادارة النادي برئاسة فهد المدلج على إعداد الفريق خير اعداد وتلافي اخطاء وسلبيات العام الماضي حتى لا يقع الفريق فيها مرة أخرى. العربي نجح الفريق العرباوي في خطف بطاقة الصعود الاولى من دورة الصعود التي استضافها واحتضنها نادي الاخدود من نجران ولم يتلق الفريق اي خسارة وبعزيمة واصرار لاعبيه نجح الفريق في تحقيق الحلم الذي ينتظرونه وهو يعد العدة الآن لدوري هذا الموسم حيث يستعد للدوري ولعب عددا من المباريات الودية. التهامي خطف التهامي بطاقة الصعود الثانية وقد حقق الفريق نتائج ايجابية جدا مقرونة بالمستويات الرائعة الفريق الآن يكثف استعداداته للدوري ويأمل في ان يحقق البقاء على اقل تقدير وقد سبق له ان لعب في دوري الاولى لكنه هبط لدوري المناطق قبل استحداث دوري الثانية. النور والفيحاء جاء قرار زيادة عدد الفرق في مصلحة فريقي النور والفيحاء بعد حصولهما على المركزين الثالث والرابع في دورة الصعود حيث استفادا من القرار الذي أصدره الرئيس العام لرعاية الشباب بزيادة عدد الفرق الى عشر ولاكمال عدد الفرق تم اختيارهما كونهما الاحق بهذين المقعدين. وعلى العموم النور والفيحاء من الفرق الطموحة ويسعيان لإثبات جدارتهما وتقديم كل ما يرضي أنصارهما وهما استعدا جيدا للدوري الذي سيزداد قوة وإثارة بعد زيادة عدد فرقه. مباريات الأسبوع الأول: الخميس 12/7/1423ه العيون - التهامي في الاحساء العربي - الفتح في عنيزة الفيحاء - النهضة في المجمعة النور - نجران في القطيف الجمعة 13/7/1423ه العدالة - الفيصلي في الاحساء