بحضور رئيس أكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدى اختتمت امس اعمال الدورة التدريبية (القواعد المنظمة لمكافحة المخدرات وغسل الاموال) التى نظمها معهد التدريب بالاكاديمية فى اطار برنامجه العلمى للعام 2002م بالتعاون مع مكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة بفيينا وذلك بمقر الاكاديمية بالرياض. وبدأ حفل الاختتام الذى شارك فيه 95 متخصصا من 14 دوله عربية.. بآيات من القرآن الكريم ثم القى وكيل معهد التدريب بالاكاديمية الدكتور ابراهيم الماحي كلمة اكد فيها ان الاكاديمية تسعى دائما لتنفيذ برامج علمية تلبى احتياجات الاجهزة الامنية العربية وتطور قدرات منتسبيها عن طريق تزويدهم باحدث المستجدات في مجال العلوم الامنية. ثم تحدث المشرف العلمي على الدورة الدكتور عبدالوهاب بن ديمراد ممثل مكتب الامم لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة مبينا ان هذه الدورة تأتي في اطار التعاون المثمر والبناء بين الاكاديمية والاممالمتحدة.. مؤكدا أن هذه الدورة عملت على تعميق مدارك المشاركين ومعارفهم فيما يختص بهذه الآفة التى تهدد المجتمعات. عقب ذلك القى المشارك ناصر محمد الرحبي من سلطنة عمان كلمة الخريجين شكر خلالها الاكاديمية على ما تقوم به من جهود في خدمة الامن العربي ورفع كفاءة القائمين عليه. ثم تحدث رئيس الاكاديمية مرحبا بالمشاركين وقال ان الاكاديمية انطلاقا من اهدافها ورسالتها العلمية الامنية تسعى جاهدة لتحقيق الامن بمفهومه الشامل وذلك من خلال برامجها ومناشطها المختلفة ملبية الاحتياجات الامنية الحقيقية لاجهزة الامن العربية. واكد ان هذه الدورة قد استقطبت لها كفاءات علمية متميزة سعيا نحو تحقيق اقصى درجات الفائدة. وقال في ختام كلمته ان كل هذه النجاحات التي حققتها الاكاديمية انما هي بفضل الله تعالى ثم لما وجدته من دعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس ادارة الاكاديمية الذي اعطى هذا الصرح العربى وقته ورعايته يسانده في ذلك اخوانه اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.