هذا الحب الكبير.. لنايف بن عبدالعزيز بعد عودته الى المملكة معافى اثر العملية الجراحية التي اجراها في ركبتيه.. لم يكن هذا الحب غريبا.. لانه جسد فعلا المكانة الكبيرة لهذا الرجل في قلوب الناس.. والذين يعرفون الامير نايف بن عبدالعزيز عن قرب يعرفون سعة صدر هذا الرجل وقلبه الكبير الذي يحتوي كل الناس.. ويلمسون فيه هدوء الشخصية وهو يتعامل مع كل الاحداث الامنية الكبيرة.. وكيف يتعامل مع الامور بواقعية وحنكة تدعو فعلا للاعجاب.. لقد ذهب نايف للعلاج وكنا معه بقلوبنا ودعواتنا.. وعاد من العلاج وقد احتضنته كل القلوب بالحب والفرحة ليواصل مسيرة عمله في ميدان الامن لهذا الوطن.. نعم الامن هاجس كل الشعوب.. والامن تبحث عنه كل الاوطان.. وهذه البلاد انعم الله عليها بالاسلام فأمنت واطمأنت وقيض الله لها رجالا يسهرون على حماية هذا الامن.. ويقف الامير نايف بن عبدالعزيز على سدة هذه المسئولية الكبيرة.. ومن حوله كل رجال الامن وهم يمثلون العيون الساهرة لحماية الوطن والمواطن والمقيم وقد اشار اليهم نايف بن عبدالعزيز في كلمته في الحفل الذي اقامه الامير احمد بن عبدالعزيز احتفاء بعودته وهو الساعد الايمن لاخيه وهما يتحملان هذه المسئولية الامنية الكبيرة.. نايف بن عبدالعزيز سلمت وقد عدت الى وطنك بحمد الله وقد من عليك بالشفاء.. تلقى هذا الحب الكبير.. لانك تعيش في وجدان محبيك من ابناء هذا الوطن ونحن ياسيدي في وطن وفي.. والوفاء شيمة رجاله. .. نايف بن عبدالعزيز .. الذين سمعوا كلمتك في ليلة الحب والوفاء في جدة رأوا في كلماتك وفاء تقابل به وفاء محبيك، وهذا شأن العظماء الذين يعيشون في وجدان الناس. .. نايف بن عبدالعزيز ليس غريبا ان تلقى كل هذا الحب.. وان تجد يد كل مواطن ومقيم وهي تصافحك حبا ووفاء وتقديرا.. لانك احببت كل الناس.. واخلصت العمل لكل الناس. .. نايف بن عبدالعزيز حمدا لله على سلامتك.. واشعر بأن قلمي يظل عاجزا عن وصف مشاعري.. والحب ياسيدي يتدفق شلالا في قلبي الصادق.. فهلا عذرتني.. اجل هكذا تعودت منك وتعودت عليك ورعاك الله.. ياصاحب القلب الكبير.