لله درك ياسمو الأمير،فأنت إنسان ذو قلب كبير في طيبتك وأخلاقك أنتم يا سيدى من أسرة بُعث منها الطيب والكرم والشجاعة،أسرة ملكت القلوب قبل أن تملك الأمور،أسرة متسامحة تحب الخير للجميع من أفراد الشعب السعودي أو غير السعودي حتى الضالين منهم. فقلوبكم عامرة بالحب وبيوتكم مفتوحة للشعب ولهموم الشعب فالله يزرع الحب والطيبة في قلوب المسلمين ولكن ليس مثل طيبتك، فأنت لم تسيء لأحد فكان تعاملك مع الفئة الضالة حكاية تُروى في الشوارع وفي المنازل من الكبير والشاب والطفل الصغير، فأنت بطل وأصبحت الآن رمزا لرجال الأمن عندما لم تتردد في استقبال شخص مطلوب خطير لا تعرفه من الفئة الضالة الذين خانوا وروعوا الكثير من المواطنين والمقيمين. طيبتك وقلبك الطيب وشجاعتك لم تمنعك من استقبال هذا الشخص الضال والدخول عليك في قصرك وتصرفك الكريم في عدم تفتيشه أصبح لك وساماً في الشجاعة والتضحية ،حفظك الله سبحانه وتعالى من هذه الفئة الضالة المخزية في الأرض لأنك انت طيب ذو قلب رحيم لقد نجاك الله لأنك-ان شاء الله-من عباده الصالحين والمسؤولين المؤمنين الصادقين المخلصين،فليس هذا غريباً عليك فأنت حفيد الملك عبدالعزيز وابن نايف بن عبدالعزيز وأحد رجالات الملك الصادق عبدالله بن عبدالعزيز صاحب القلب الكبير وهو من فتح قلبه للجميع وخاصة هذه الفئة الضالة واعطى كل سبل العناية بهم وبجميع أسرهم من شيوخ واطفال ونساء فأولى الجميع اهتماما وعفى عمن يتوب الى الله -عز وجل-ولم يقصر عليهم بأي شيء، فهل جزاء هؤلاء الطيبين من الأمراء إلحاق الضرر بهم!؟ ولكن لايسعني إلا أن اقول حفظكم الله لنا ياسيدي وأبقاكم وساماً على صدورنا وتاجاً على رؤوسنا وأرواحنا فدانا لكم وللوطن فنحن بدون الله سبحانه وتعالى ثم بدونكم لانستطيع السير خطوة فأنتم أمننا بعد الله -عز وجل- ولكم الشكر والامتنان بما قدمتم وما سوف تقدمون من خير للجميع. وشكرا يا الأمير الشجاع ذا القلب الطيب والمحب للناس فأنت تستحق وسام الشجاعة لما فعلته ياسيدي، شفاك الله وعفاك وحماك دائماً.