اسعدني ما سطرته الاستاذة/ نورة الخاطر في زاويتها "الرأي" وحق علي ان اشيد ما كتبت: لا فض فوك يا استاذة/ نورة فما تناولته حول الدور الذي تقوم به صفحة "احتياجات خاصة" التي يشرف عليها الاستاذ/ يوسف القضيب هو شهادة منك ليس لمشرفي هذه الصفحة فقط بل لاصحاب الاختصاص والقراء الكرام فهذه الصفحة كما يعلم الجميع منبر لفئة نعتز بان نقدم لهم العون والمساعدة، وقيام جريدة "اليوم" بالوقوف وتخصيص ذلك المنبر دليل على حرص مسئولي الجريدة على شمولية فئات المجتمع وتقديم ما في وسعها لتلك الفئة، فبهذا المنبر الإعلامي قد يتناول بعض الامور التي قد تكون نواة لمشروع واعد يقدم الكثير لهذه الفئة. استاذة ..سطر قلمك جملة اريد ان اقف معها قليلا وهي قولك "فقد تلاشى تماما مسمى عاجز ولابد ان نحل محله كلمات مفعمة بالأمل" نعم ذلك الأمل الذي يجب ان يكون بصحبتهم وبصحبة كل فرد.. ذلك الأمل الذي لولاه لما رأيت الابتسامة على محيا تلك الفئة عند زيارتهم أو المسح على رؤوسهم.. انني اقف وقفه كبرياء وقفة اجلال وشموخ أمام تلك الاجساد التي تملك ما لا يملكه غيرهم ممن أنعم الله عليهم بالصحة والعافية.. ان بعض هذه الفئة التي ابتلاها الله جعلت من الامل الذي يفتقده الكثير غطاء لجراحها وكساء لاجسامها. استاذتي.. اقول من هنا وعلى صفحات هذه الجريدة إننا سنشهد معك ونفخر أمام الجميع بهذه الفئة وبهذه الصفحة التي هي بحق وسام شرف نعتز به.. اخيرا.. أتمنى ان تتبلور فكرة "جمعية المعاقين الصحفية" وتتبناها جريدة (اليوم) ممثلة في صفحة "احتياجات خاصة" لتواصل تقدمها بجهود الجميع نحو مستقبل مشرق إن شاء الله. عبدالباسط إبراهيم الفقيه