بدأ العمل بنظام الفهرسة والتصنيف الآلي (يونيكون) في مكتبة الملك عبدالعزيز الوقفية بالمدينة المنورة وذلك لضمان المحافظة على محتوياتها وسهولة التعرف على ما فيها من الكتب والمخطوطات والدوريات ومن ثم خدمة روادها من طلاب العلم والباحثين والباحثات . اعلن ذلك فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد عبدالرحمن بن على المويلحي في تقرير رفعه الى وكالة الوزارة لشؤون الاوقاف موضحا أن تطبيق هذا النظام يعد حلقة في سلسلة العمل على تطوير المكتبة التي تشرف عليها الوزارة ضمن ست مكتبات وقفية اخرى تنتشر في عدد من مناطق المملكة وتحظى جميعها باهتمام ورعاية من معالي الوزيرالشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد ال الشيخ. وابان ان نظام (يونيكون) يعد من احدث واكثر النظم الحاسوبية للمكتبات (ميكنة) انتشارا في العالم كما انه يتميز بقدرته على اتاحة فرصة البحث والاسترجاع للمعلومات من الفهرس العام حيث يحظى بتقنية البحث الحر كما انه يمكن الباحث من الدخول عبر شبكة الانترنت على الفهرس من اى مكان فى العالم والاطلاع على مقتنيات المكتبة ومخطوطاتها النادرة ومن ثم الحصول على اية صور يرغبها. ولفت الشيخ المويلحى النظر الى ان الوزارة حريصة على تزويد المكتبات بأحدث الكتب والبحوث والدوريات العلمية وقد تم تسجيل 340 كتابا جديدا وردت فى المكتبة عن طريق الوزارة والتبادل والاهداء وجرى فهرستها وتصنيفها . واعرب عن ارتياحه لما وصلت اليه المكتبة بما تحويه من كنوز معرفية من الكتب والمخطوطات النادرة التى جعلت منها مركزا علميا واعلاميا كبيرا مع تطلعه للمزيد من التطور الذى يليق بمكانة المكتبة زيادة فعالياتها الثقافية والعلمية المختلفة مثل عقد الندوات والمحاضرات ومناقشة الرسائل العلمية والمشاركة فى المعارض الثقافية وغير ذلك من المناشط العلمية. وأفاد فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد عبدالرحمن بن على المويلحى ان الوزارة بصدد تنفيذ مشروع للعناية بمظهر المكتبة بما يليق مع المواصفات المطلوبة في مباني المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.