تمنيت انك جئت كما اشتهي ولكن اتيت بليدا فعاقرت بعدك حزن الدروب التي هجرتها القوافل .. @@@ تمنيت اني زرعتك في القلب حقلا بهيا ترفرف فيه فراشات حبي وتهدأ عند سنابله خيول الطراد @@@ تمنيت لو اننا إلى الآن لم نبتدئ ولما أسافر في عرض حبك وارجع مملوءة زبدا طافيا فيذهب حلمي جفاء .. @@@ تمنيت انك جئت كما اشتهي تماديت في ارض عاطفتي سيل عشقٍ من الأمنيات البريئة لاينتهي .. ترامى خيالي الى رجلٍ يشبهك يتأبط بعض ملامح حزني ليحضن بعض ملامح حزني وكل جنوني وصدقي .. غير أن الأحبة غير أن الأحبة ليس كما نشتهي كائنين لذلك نرحل عنهم سريعا نلملم اشواقنا ونغادر .. @@@ فليتك مازلت عني بعيدا تراقص في البعد مثل النجوم لأغمض جفني وأحلم بك وتغدو كما فارس في الأساطير ينشق عنه عبير السطورِ وعطر الأحاديثِ أو طائرا في الرماد توارى إذا الليل اضواه يخرج من مخبئه يداعب بؤس الحيارى ويأسو الجراح العميقة .. @@@ تمنيت انك مازلت اسما غريبا ورسما .. تبيع الكلام الرخيص المؤطر بالصدق للصفحات البليدة .. لأحلم انك مازلت تكتب لي مفردات مشاعرك الفارهة .. @@@ تمنيت نهراَ من الأمنيات الجميلة ومرفأ دفء يهدئ خوف السفينة .. وغنيت لكن تبعثرت الأغنيات .. فأضحيت عبئا على القلب صرحاَ جميلا تهاوى .. تطاير منه غبار (الحكايا) وكذب النوايا وجهل الرواة ...