أي فريق معرض للهزيمة ولايوجد فريق في العالم لا يخسر اية مباراة وهنا تكمن قوة التنافس بين فرق اندية الدرجة الممتازة التي تخوض اولى المنافسات الكروية لهذا الموسم وهي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد. @ وخسارة القادسية من الاتفاق يتحملها مدرب الفريق التونسي احمد العجلاني الذي لم يوظف امكانيات وقدرات لاعبيه بالشكل المطلوب خصوصا في شوط المباراة الثاني. @ لقد تفوق مدرب الاتفاق الهولندي رايسبرغن على مدرب القادسية التونسي احمد العجلاني بدليل قراءته بل واجادته قراءة احداث الشوط الاول حيث فرض لاعبوه سيطرتهم الكاملة على مجريات الشوط الثاني. @ كما ساهمت اخطاء العجلاني بتغييراته التي اجراها في الشوط الثاني لصالح الاتفاق الذي استغل ضعف الدفاع القدساوي الذي كان في أسوأ حالاته وتدعو للشفقة والرحمة!! @ لم يظهر ياسر القحطاني او سعود كريري بمستواهما المعروف عنهما بسبب الطريقة العقيمة التي لعب بها العجلاني منذ بداية المباراة حيث كان يعتمد في الوصول الى المرمى الاتفاقي عبر الهجمات المرتدة. @ غفل العجلاني عن مراقبة تركي المصيليخ ووليد الرجاء ومبارك الخليفة الذين صالوا وجالوا الملعب طولا وعرضا وساهموا في فوز الاتفاق. @ الغريب والمضحك ان ادارة القادسية عاتبت اللاعبين وحملتهم مسؤولية الخسارة وانهم لعبوا بروح انهزامية ولم تحاسب العجلاني على اخطائه وعلى طريقة اللعب التي لعب بها في المباراة. @ في نظري ان لاعبي القادسية لا يقلون امكانيات فنية عن لاعبي الاتفاق الا ان التهيئة النفسية من قبل ادارة الاتفاق والجهاز الاداري افضل بكثير من القادسية لوجود الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري والاداري الخبير هلال الطويرقي كمشرف عام على الفريق الاتفاقي. @ أنا لست ضد العجلاني كمدرب اتحفظ كثيرا على امكانياته التدريبية وسبق ان كتبت اكثر من مرة أنه ليس هو المدرب الذي يستطيع مقارعة الفرق الكبيرة والفوز عليها!! @ الفوز على الهلال ليس غريبا على القادسية الذي عرف بمواقفه ضد الهلال ولا يعتبر فوز القادسية على الهلال انجازا كبيرا على اعتبار ان الهلال لعب بدون نجومه المعروفين والعبرة دائما في النهاية ومن يضحك اخيرا. @ تصريحات القدساويين ملأت جميع الصفحات الرياضية وحملت عبارات التحدي والوعيد للاتفاقيين الذين كان ردهم قاسيا في الملعب وهناك فرق كبير بين القول والعمل.