رفقاء الدرب

في ذلك الطريق المظلم.. المليء بأشواك اليأس المؤلمة تاهت خطواتي.. وتعثرت آمالي وأحلامي.. وتعالت أصوات نحيب قلبي الجريح.. ولم أجد مستمعا لنحيبي الذي شق جدار سكون الليل البهيم.. سوى الجراح والاحزان...
وكيف لايسمعاني ونحن اصبحنا في هذه الحياة رفقاء درب.. لانفارق بعضنا.. توأمين من احشاء الحرمان.. هما اصبحا صدى لأوجاعي وصرخاتي.. آه.. عن تلك الجراح التي أماتت قلبي.. آه من الاحزان التي سكنت جدار عقلي.. فروحي دوما تئن من الوهم.. وفؤادي يغلي من الألم.. فآه.. ثم آه.. من الزمان..
صدى المواجع/ الاحساء
@ من المحرر..
كيف يمكن لي من خلال تلك الغمامة السوداء.. ان ارى كلماتك.. حاول توظيف كل هذه الاشياء في صياغة نص قصصي واعتقد انه يمكنك ذلك.