لم تمنعه سنوات عمره الخمس والستون، ولا زواجه، و2/1دستة أولاد ولا حتى أحفاده السبعة، من أن يقع في غرام جارته الشابة، الحسناء المتزوجة،وضبطته أكثر من مرة وهو يتلصص عليها من شباك دورة مياه شقته المواجه تماماً لشباكها ولا يفصلهما سوى متر! فكان يعتذر لها، واشتد بالعجوز الشوق بجارته الجميلة، وزاده الشوق إليها فانتهز فرصة سفر زوجته وأولاده، وأيضاً سفر زوج جارته وقام بوضع لوح خشبي بين شباكه وشباك الجارة، ولم يخش السقوط، على الرغم من أنهما في الطابق الثالث، وانتقل إلى شقتها في الثانية صباحاً. استيقظت الجارة فوجدته بجوارها يحاول ملاطفتها، وإسماعها عبارات الغزل والغرام،صرخت الجارة بأعلى صوتها مستغيثة بالجيران! سارع العجوز ويدعى رشاد تاجر أدوات منزلية بالهرب من نفس الطريق الذي أتى منه، استيقظ الجيران على استغاثة جارتهم وعلموا بالحادث، بدأوا في كسر باب شقة الجار لضربه، فحاول الفرار من شقته إلى شقة جاره ففشل، كسر الجيران باب شقته وهموا بالإمساك به، فوقف المتهم على سور البلكونة مهدداً بالانتحار، إلا أنهم امسكوا به وانهالوا عليه ضرباً وسلموه للشرطة! أحيل العجوز لمحكمة جنايات الجيزة التي قضت بمعاقبته بالأشغال الشاقة 5 سنوات، بتهمة الشروع في اغتصاب جارته استعملت المحكمة الرأفة مع العجوز لكبر سنة. اصدر الحكم المستشارون فريد الزارع ومراد شفيق ومحمود عبد ا.لحميد رؤساء المحكمة.