قرأت في صفحة الرأي من جريدة "اليوم" الغراء الاثنين الماضي ضمن ما قرأت مقالة للدكتور طلال ضاحي بعنوان "الجلوس على الارض" المقالة جيدة وتتحدث عن موضوع معاصر ولكنه قتل بحثا منذ العرب العاربة وحتى العرب "المستعربة" الان اضحت الكتابة عنه من قبيل الكتابة الانشائية القائمة على التوصيف.. وهنا نسأل د. طلال ضاحي الذي يحتل مساحة اسبوعية من صفحة الرأي "باليوم" الا تستطيع استغلال هذه المساحة فيما يفيد المجتمع بالبحث في قضايانا الداخلية والخارجية.. فنحن والحمد لله قضايانا كثيرة ككل بلاد العالم التي تعرفها.. فنحن مثلا شعوب نستهلك ولا ننتج ما نستهلكه، نطالب بالوظيفة ولا نقوم باداء العمل على خير وجه، اجهزتنا مازالت في حاجة الى تطوير، تعليمنا يحتاج الى اعادة النظر في مناهجه، اعلامنا لم يتعد حدود العالم العربي و.... و.... غيرها وانا في كل هذا لا اتحدث عن واقعنا المحلي ولكن العربي. ناهيك عن ما يحاك لنا في الغرب من قبل الصهاينة من مكائد تعمل على تشويه صورة الانسان العربي ووصفه بالارهاب.. وتلك الصحف التي تهاجم المملكة بعنف وكأنها تسعى الى ثأر قديم. سيدي.. ما اصبح يبعدنا عن صفحات الرأي والآراء، الا تلك المقالات التي تكتب في الفضاء فالكل يعرف ما للجهل وما للكبر من ضرر حتى الجاهل والمتكبر.. فما الجديد.. والغالبية تعرف سلوك الجاهل وادعاءاته فما الاضافة.. اننا نريد من كتابنا ومثقفينا المشاركة الفعالة في قضايانا كالبحث والتنقيب عما يجعلنا بعيدين عن ركب التقدم والحضارة ولماذا يتطاول الاخر ويقوى علينا؟ اهو ضعف منا ام قوة من الاخر؟ وما الذي ينبغي علينا ان نقوم به الان تجاه هذه الهجمة الشرسة؟. القضايا كثيرة يا سيدي ولنترك توصيف السلوك ومعالجته للدعاة والاطباء النفسيين وغيرهم. اننا نعتز بقلمك ولكننا نود ان يوظف للافضل وصفحة "الرأي" تعنى ان هناك حدثا او قضية، او موقفا، او خلافه للكاتب رأي فيها.. لك تقديرنا وعفوا حنظلة العبسي