للمرة الثانية وبسيناريو متشابه الى حد بعيد لما حدث في المرة الاولى يؤكد فريق الاهلي او قلعة الكؤوس كما يحلو لمحببه مناداته ان عالم المستديرة ليس فيه ما يسمى بالاستحالة وذلك من خلال نجاحه بدرجة امتياز في تحقيق كأس دورة الصداقة للمرة الثانية وبطريقة لاتختلف من حيث الشكل عن الطريقة التي حقق فيها الكأس للمرة الاولى. فالفريق الاهلاوي جاء تحقيقه للكأس للمرة الثانية بعد نجاحه في ادراك هدف التعادل في الرمق الاخير من المباراة التي جمعته بمرتيمو البرتغالي ومن ثم احراز الهدف الذهبي في الوقت الاضافي وهو الامر الذي فعله في الموسم الماضي امام الرجاء البيضاوي المغربي عندما ادرك التعادل في نهاية الشوط الثاني واحرز هدف الفوز في الوقت الاضافي.