عزيزي رئيس التحرير شكرا لكم على ما تبذلونه من جهد لايصال تلك الصفحة الينا مكتملة الشكل والمضمون مع تمنياتي لكم بمزيد من التقدم والتطور ولجريدتنا اليوم فهذه اول مشاركة لي في (عزيزي رئيس التحرير) واتمنى ان تنال استحسانكم ومن حضرتكم قبول مشاركتي. بعد عام كامل من التخرج وتطلعاتي الدائمة للصحف وما يجري فيها وبعد مرور عام كامل على شعور ظل داخلي حبيس جدران ضلوعي وبينما انا متقلبة بين المد والجزر ولانني عانيت من نفس المشكلة وسيعانون منها من يأتي بعدنا مالم تكن هناك تحركات سريعة لانقاذ الموقف فان صفحات جريدتنا الغراء ستظل تستقبل المزيد من المشكلات بهذا الموضوع خصوصا. فأنا خريجة ثانوية عامة وقد حصلت عليها بنسبة - ولله الحمد - مرتفعة جدا ولم اجد وأثابر حتى حصلت عليها الا لتحقيق امنية ظلت تراودني منذ الصغر وترعرعت معي حتى اصبحت حلما حاولت جاهدة تحقيقه وهو الالتحاق باحدى الكليات الطبية عدا التمريض وطبعا اصبح حالي حال جميع من هم على شاكلتي فنحن لانملك سوى عون الله سبحانه وتعالى ثم شهاداتنا بنسبها المرتفعة ولو لم يضعوا نسبا محددة لكان الامر افضل لهم ولنا فنحن نجد منهم تبريرات لامعنى لها وانا شخصيا رفضت في كلية اردتها بينما هم وضعوني في اخرى لم اتجرأ في يوم ان اجعلها ضمن حساباتي على الرغم من اني قدمت امتحان القبول فيها بنسبة جيدة ولكن وضعت في الاحتياط ومن ثم اصبحت خارج الساحة وانا الآن ادرس بكلية التربية وراضية بما كتبه الله لي - فأنا اريد والكل يريد والله يفعل ما يريد- . وكلمة حق اوجهها لكل مسئول نال شرف المكانة والمنزلة التي هو فيها اتقوا الله في بنات بلدكم واذا لم تقبل اصحاب النسب العالية من هن الاجدر بذلك من وجهة نظركم ولاتضعوا امتحان القبول السبب فهو ليس فيه ادنى عقبة لتوضع في طريق المتفوقات والتي عادة ما تكون مليئة بالشوك وكلمة اوجهها الى بعض الطالبات المتفوقات اللاتي ليس لهن نفوذ ولا غيره ان كان تفوقكم لهدف الالتحاق باحدى الكليات الطبية فنصيحة مني حاولوا تغييرها سريعا قبل فوات الأوان حتى لايصبح حالكن مثلنا فأنا عانيت كثيرا في سنتي الدراسية الاولى في الكلية وعشت اوضاعا سيئة لايعلمها الا الله وقد استطعت بفضل من الله تجاوزها اما من لديها الامكانيات فلا تحمل هم هذا الموضوع سواء تخرجت بنسبة او بدون لذلك اضم صوتي لصوت الاستاذ يوسف الذكر الله (افتحوا مجالات القبول لشبابنا دون تعقيد وبعدالة) آسفة استاذي على الاطالة ولك احقية نشر المشاركة من عدمها مع تمنياتي لكم بمزيد من التقدم والازدهار في ظل عطائكم اللا محدود للجريدة. لطيفة احمد