أوضحت مديرية مصلحة المياه والصرف الصحي في المنطقة الشرقية إنها ليس من اختصاصها المستنقعات والمياه المتراكمة بحي النور بالدمام الذي يقع غرب شارع الإمام نافع المدني وان الموجود ما هو إلا مياه جوفية، حيث تذمر عدد من سكان الحي من تراكم المياه وانتشار المستنقعات التي أصبحت تمثل هاجسا لهم وتسبب أضرارا للسكان بسبب خروج مسطحات خضراء وحشرات في موقع تجمع وتراكم هذه المياه. في البداية يقول سالم آل علي: مرت علينا فترة كبيرة ونحن على هذا الحال من تراكم المياه، حيث خاطبنا عدة جهات لحل المشكلة، لكن جميعها كانت وعود سراب، حيث توجهنا لمصلحة المياه، وكذلك لأمانة المنطقة الشرقية من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلة لكثرة تضررنا من هذه المياه المتراكمة التي تسبب لنا الأوبئة والأمراض لنمو الأشجار الضارة والحشرات المنتشرة. يتضرر قرابة 40 مواطنا من سكان الحي من المياه المتراكمة حيث نسعى فيه منذ فترة طويلة من أجل حل هذه المشكلة، حيث قامت مجموعة من السكان بكتابة خطاب، وتم التوقيع عليه من الجميع وتوجيهه للجهات المسئولة. ويضيف المواطن حسين النغموش أحد سكان الحي إننا نسعى إلى تعديل الوضع في الحي من ناحية مشكلة المياه المتراكمة لدرجة أن البعض لا يستطيع دخول منزله إلا عبر لوحات خشبية من كثرة المياه المتراكمة، وكذلك الروائح الكريهة المنتشرة بالحي، حيث تقدمنا بخطابات من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلة، لكن لم نجد حلولا حتى الآن. ويشير المواطن أبو سعد - أحد سكان الحي - الى أنه يتضرر قرابة 40 مواطنا من سكان الحي من المياه المتراكمة حيث نسعى فيه منذ فترة طويلة من أجل حل هذه المشكلة، حيث قامت مجموعة من السكان بكتابة خطاب، وتم التوقيع عليه من الجميع وتوجيهه للجهات المسئولة، وكان ذلك قبل عدة أيام، لكن كما أوضح باقي السكان إنه لم يتحرك أحد من المسئولين لحل هذه المشكلة، ونطالب بسرعة إيجاد الحل، لأن الحشرات والبعوض بدأت تنتشر في الحي وداخل المنازل. ويقول عضو المجلس البلدي لحاضرة الدمام فالح الدوسري: هذه المشكلة تعتبر كارثة انسانية بيئية والضحية المواطن، ويعتبر هذا وباء وسوف ينتشر في الحي بأكمله وتنتج عنه أمراض فتاكة لسكان الحي ولابد من إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة والتدخل من أمين المنطقة الشرقية والمسئولين ذوي الاختصاص. وفي اتصال أجرته «اليوم» مع مديرية المصلحة المياه أوضح مدير المياه بمدينة الدمام المهندس مرزوق العنزي إنه تم الخروج للموقع، وبالمعاينة اتضح أن المستنقعات المشار إليها ليست مياه صرف صحي، وإنما مياه جوفية وهي خارج اختصاص المديرية.