في السودان تتكون ملابس العروس من فستان قصير بحمالات وتلبس فوقه ملاءة تسمى (القرمصيص) وهو قماش ذو ألوان زاهية، يصنع خصيصاً لعرايس السودان وتضع على رأسها (باروكة) ممشطة بالشكل الفرعوني وتحلى الباروكة بقطع من الريالات الذهبية وتتزين العروس بمجموعة من الحلي أبرزها ما يعرف لدينا ب (كرسي جابر) وهي حلية من الذهب على شكل عقد كبير. وبعد أن تدخل العروس غرفتها ويحاول العريس الدخول تمنعه صديقاتها حتى يعطيهن شيئاًُ من المال ثم لا تفتح العروس فمها وتكلم العريس إلا إذا قدم لها هدية من الذهب تسمى (فتح الخشم)أي فتح الفم. * في عمان تحنى العروس في (ليلة الحناء) وهي متشحة بوشاح أخضر اللون داخل كوشة مغلقة تسمى (الجملة) وتخرج يديها وقدميها فقط لتقوم إحدى النساء الخبيرات بعملية الخضاب.كما تحجز العروس قبل حفل الزفاف بأسبوع لا يراها أحد من الناس لاعتقادهم بأن رؤية الناس لا تساهم في سرقة زينتها ويدهن جسد العروس بخليط من مسحوق الكركم واللوز والأرز المطحون وبعض العائلات الميسورة تضيف إليه مسحوق الصندل ليساعد على نعومة البشرة وتسمى هذه العملية بعملية (الجلي). وفي منطقة (صور) تخرم أذن العروس اثني عشر خرماً لتضع اثنتي عشرة حلقة في أذنها. وفي صنعاء: يقيم أهل العروس ثلاث مآدب احتفالاً بزفاف ابنتهم (يوم الحمام) و(يوم النقش) و(يوم الحفلة) أي يوم الدخله، وبعد الدخلة يبدأ دور العريس في المآدب فيدعو في منزله ضعف عدد المدعوين الذين كانوا عند زوجته بالأمس وفي اليوم الثالث يذهب للسلام على حماته وتسمى (عمة) وفي اليوم السابع يدعو الزوج أهل زوجته جميعاً لتمضية يوم كلام يأكلون فيه ويشربون في منزله، ولا تخرج المرأة من منزلها إلا في اليوم العشرين بعد زواجها لتحضر مأدبة الغداء التي يقيمها أهلها ويدعون فيها ضعف عدد الذين حضروا في حفل اليوم السابع.