استؤنفت صباح أمس الثلاثاء في فيينا المحادثات التي بدأت الاثنين بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل. وان كانت الاجتماعات العشرة الاولى بين مطلع 2012 و مايو 2013 لم تحرز اي تقدم مهم، فإن الاجتماع الاخير في 27 سبتمبر وصفته الوكالة بأنه "بنّاء جداً". ودعا كبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي عباس عراقجي الاثنين في اجتماع مع المدير العام للوكالة يوكيا امانو الى "نهج جديد" في العلاقة بين الطرفين. وقال عراقجي:"لدي أمل في أن نتوصل الى نتيجة جيدة" خلال الاجتماعات المنعقدة حالياً. وتطالب الدول الغربية إيران بالسماح للوكالة بممارسة مزيد من المراقبة على أنشطتها النووية في حين تنفي إيران نيتها أو سعيها الى حيازة سلاح نووي زاعمة انها تطور برنامجاً نووياً سلمياً وتريد مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية. وسيعقد اجتماع آخر بين خبراء إيرانيين وممثلين لمجموعة الدول الست الكبرى"الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا"اليوم وغداً. وتتيح هذه الاجتماعات التحضير لاجتماع في جنيف بين الدول الكبرى وإيران في السابع والثامن من نوفمبر.