اعتبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات انه لن يكون هنالك انتخابات او اصلاحات للسلطة الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي لأراضي الحكم الذاتي.وقال في مقابلة مع صحيفة (لا برس) الكندية: لا يمكن اجراء اي انتخابات في ظل احتلال اراضينا، لن نكون احرارا في ظل الاحتلال الاسرائيلي، نأمل ان يتدخل المجتمع الدولي. ويفترض اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبدئيا في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 10 و20 كانون الثاني/ يناير 2003 والانتخابات البلدية في اذار/ مارس. واعتبر عرفات أن سياسة الاصلاح التي يعتمدها مشروطة بانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلية من فلسطين، قائلا: كيف تريدوننا ان ننفذ اصلاحات شاملة في وقت لا نملك حريتنا؟ انا محاصر، رغم كل شيء، سنواصل العمل من اجل التغييرات الضرورية داخل السلطة الفلسطينية. وردا على سؤال حول رغبة الرئيس الأمريكي جورج بوش في ابعاده عن السلطة، اعتبر عرفات ان: بوش يتحدث عن القيادة الفلسطينية بشكل عام وليس عني شخصيا لم يذكر ابدا اسمي، وقال: ان تحميلي مسؤولية كل ما يجري لا يجدي نفعا للاسرائيليين وللامريكيين. واضاف قائلا: اذا طلب مني الشعب ان انسحب فسوف ألبي طلبه ولكنهم لن يجعلوا مني رئيسا فخريا مثل (حميد) قرضاي الافغاني، لقد واجهت مشكلات اخرى في حياتي عندما تركت بيروت قالوا لي: ابو عمار الى اين انت ذاهب؟ فقلت لهم: الى فلسطين، انا اليوم في فلسطين ويسألونني ايضا الى اين انا ذاهب؟ فأقول لهم .. الى القدس. وفي اشارة واضحة لرفض الاممالمتحدة السياسات الامريكية الداعية لعزل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قال فريد ايكهارت المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ان من حق الشعب الفلسطينى اختيار زعمائه وان الاممالمتحده ستتعامل مع الزعماء الذين سينتخبهم الشعب الفلسطينى بعد الانتخابات التى اعلن عن اجرائها العام القادم. واضاف ايكهارت ان الرئيس ياسرعرفات منتخب من قبل شعبه ولذلك سوف تتعامل معه الاممالمتحدة بهذه الصفة. جاءت تصريحات ايكهارت ردا على ما أثير فى بعض الصحف العربيه حول تصريحات ادلى بها الامين العام للامم المتحده كوفى عنان للتليفزيون الاسرائيلى الاسبوع الماضى بشأن التعامل مع الرئيس الفلسطينىياسرعرفات.